أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الغارات الجوية للقوات السورية على ريفى إدلب، وحماة، فى سورية، واستهدفت منشآت طبية، معتبرة أن هذه الهجمات تندرج ضمن نمط مألوف جدا من استهداف منشآت طبية، والمدنيين المستفيدين من خدماتها، وعاملين فى المجال الطبى.
وقالت الخارجية الأمريكية - فى بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة - "إننا ندين الغارات التى شنت على ريف إدلب وريف حماة الشمالى فى 19 و20 سبتمبر، وأسفرت عن مقتل ثلاثة عاملين فى المجال الطبى على الأقل وتضرر عدد من المنشآت الطبية، ومعدات الطوارئ ومراكز للدفاع المدنى".
وأضاف البيان، أن واشنطن لا ترى حلا عسكريا للصراع فى سورية، مجددة دعوتها إلى تخفيف التصعيد والتوصل إلى تسوية سياسية يقودها الشعب السورى، وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، أفاد، أمس، بمقتل 20 مدنيا خلال الساعات الـ48 الماضية جراء غارات لطائرات تابعة للقوات النظامية السورية والقوات الروسية على مدن وبلدات فى ريفى إدلب وحماة.مشيرا إلى أن الغارات استهدفت مراكز للدفاع المدنى ومستشفيات ومنشآت طبية فى خان شيخون والتمانعة وكفرنبل والتح ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبى.
كما أكد استهداف الطيران الحربى السورى، والروسى، بكثافة مناطق فى محافظتى إدلب وحماة، رغم أن هذه المناطق مشمولة باتفاق خفض التوتر.