"الإخوان داخل قطر فى خطر".. بيانات المعارضة حول إيواء الإرهابيين تضع التنظيم فى ورطة.. نشطاء خليجيون: لم يعد أمام الدوحة سوى تطهير أرضها.. مراقبون: كلمة الشيخين "عبد الله وسلطان" ستضطر تميم للتخلى عن التنظيم

الجمعة، 22 سبتمبر 2017 06:00 ص
"الإخوان داخل قطر فى خطر".. بيانات المعارضة حول إيواء الإرهابيين تضع التنظيم فى ورطة.. نشطاء خليجيون: لم يعد أمام الدوحة سوى تطهير أرضها.. مراقبون: كلمة الشيخين "عبد الله وسلطان" ستضطر تميم للتخلى عن التنظيم تميم ومحمود عزت وعبد الله آل ثان
كتب محمد تهامى زكى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • مدير إعلام أبو ظبى: كيف راهن تنظيم الحمدين على الإخوان!

  • صمت داخل الجماعة بعد تغير المشهد داخل الدوحة لصالح المعارضة القطرية

  • ناشط سعودى: يجب تنظيف قطر من عفن الإخوان ومرتزقة عزمى بشارة

 
بيانات وكلمات صدرت خلال الساعات الماضية من قيادات قطرية بارزة بقطر كان أخرها كل من الشيخ عبد الله بن على آل ثان، والشيخ سلطان بن سحيم، وتركزت حول استمرار الدوحة فى دعم الإرهابيين، واستضافة إرهابيين على أراضيها، ووسط تفاقم الغضب من القبائل القطرية وكبار القيادات القطرية من سياسة تميم من إيواء واستضافة الإرهابيين، أاصبحت جماعة الإخوان فى مهب الريح، فى ظل دعوة مسئوليين عرب وخليجيين ، الدوحة بضرورة تغيير موقفها تجاه جماعة الإخوان.
 
حالة من الرعب يعيشها قيادات وعناصر الإخوان المقيمين فى الدوحة، من تغير المشهد القطرى، وسط تزايد أعداد أفراد الأسرة الحاكمة التى تتجاوب مع دعوات قيادات قطرية وبيانات إنقاذ الشعب القطرى التى طلقها كل من الشيخ عبد الله آل ثانى، والشيخ سلطان بن سحيم، تزامنا مع اجتماع للرباعى العربى فى نيويورك الذى شدد على استمرار العقوبات ضد قطر، إذا لم تستجيب لمطالب الدول العربية الـ 13، والتى كان من بينهم طرد العناصر الإيراهبية والتوقف عن تمويل الجماعات الإرهابيو تسليم قيادات الإخوان.
 
كل هذه المتغييرات انعكست على المشهد الإخوانى فى قطر، وسط توقعات بأن يشعد الواقع القطرى تغييرات عديدة خلال الفترة المقبلة، سيكون لها أثر مباشر على التواجد الإخوانى، فكلمة الشيخ سلطان بن سحيم تتضمن رسالة واضحة كانت إعبراه من خشيته أن يرتبط اسم الدوحة بالإرهاب، حث قال فى بيانه "نحن أحفاد جدنا الهمام الشيخ جاسم ورجاله المخلصين اللذين اسسوا هذا الكيان العظيم، ووالله إنه ليحزننى أن يكون الذكر فى هذه الأزمة للتنظيمات الإرهابية واحتضانها وانتشار الجماعات المخربة بيننا".
 
حالة صمت مريب، تنتاب جماعة الإخوان وقياداتها بعد تغير الدفة فى المشهد القطرىة، وانخفاض شعبية تميم وخروج بيانات وتصريحات من الداخل القطرى وخارجه ترفض سياسات تنظيم الحمدين، فى الوقت الذى أكد فيه نشاءط ومغردون خليجيون، أن هذه التغييرات سيكون لها واقع أثر مباشر على التنظيم.
 
عبد العزيز خميس، الباحث السعودى، أكد أن الإخوان سيمرون بأيام صعبة للغاية فى الدوحة، وقال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر":"أيها المواطن القطري أقرأ بعناية بيان الشيخ سلطان بن سحيم آل ثان، وأيها الإخونجي القذر.. أقرأ أنت أيضاً وأبتسم بخبث لما فعلته فى وطن مسالم".
 
حساب تابع للمعارضة القطرية يدعى "قطريليكس"، طالب الشعب القطرى بتطهير الدوحة من الإرهابيين والإخوان معلنا تضامنه مع بيان الشيخ سلطان بن سحيم، وقال فى تغريدته عبر حسابه على "تويتر":" انتفاضة أبناء قطر لإنقاذها.. سلطان بن سحيم يخشى أن يرتبط اسم القطرى بالإرهاب ويجب علينا التضامن لتطهير أرضنا من الإرهابيين"، متباعا :"على الشعب القطرى الأصيل الإدارك بأن الاخوان ليسو إلا حركه سياسيه تتبطن تحت اسم الدين، كل مصالحهم شخصية فقط".
 
حساب لنشاط سعودى يدعى بو عزيز، غرد قائلا إن تنظيم الحمدين ألان يتمنون لو أنهم وافقوا على 13 شرط الذى أعلنته الدول العربية، حالياً أصبح هناك طلب واحد ألا وهو تنظيف قطر من عفن الاخوان ومرتزقة عزمي بشارة"
 
على بن تميم، مدير شبكة إعلام أبو ظبى، أكد أن تنظيم الحمدين أسس رهاناته بشكل مباشر على جماعة الإخوان ، متسائلا : كيف أسس تنظيم الحمدين رهاناته على الجامعة خلال الأزمة القطرية!".
 
وحول تأثير المتغيرات التى تشهدها الساحة القطرية على الإخوان، قال القيادى السابق بجماعة الإخوان إبراهيم ربيع، إن الدوحة ستضطر لتغيير موقفها من الجماعة، وهذا تطور طبيعي للأزمة القطرية ومنذ أن تدخلت مصر مع ثلاثي دول الخليج لمواجهة قطر أصبح ليس أمام قطر إلا الإنصياع أو الانهيار.
 
 وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع"، أنه كلما تعنت تميم بن حمد كلما خسرت قطر وطول الأزمة يؤدي للإنهيار وما ظهور الأمير عبدالله والشيخ سلطان بن سحيم له إلا مقدمات لخضوع قطر وإنهاء الأزمة، وستطر فى النهاية لطرد الجماعة.
 
وفى السياق ذاته، أكد أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن اتخاذ قطر موقف معادى من الإخوان بعد تغيير المشهد وتزايد المعارضة القطرية سيلاقى قبول خليجى ومصرى وايضا فى الداخل القطرى لان شعب قطر بدء يشعر بسوء الاوضاع .
 
وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية،  أن تنظيم الحمدين لن يتخلى بشكل نهائى عن دعم الاخوان خاصة أنه مازال يتعنت رباعى المقاطعة، ولكنه سيتبع موقف المراوغة والألاعيب لمواصلة استمراره لدعم الإخوان خارج الدوحة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة