أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

أهلى 2012.. فاكرينه.. يا نجوم الأحمر.. والبدرى كمان محتاج تغيير.. وتفكير

الخميس، 21 سبتمبر 2017 06:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيح كرة القدم لا يعتمد كثيراً على قصص «العقدة».. وأصحاب اليد الطولى فى المباريات، كأن يقال إن الفريق الفلانى يفوز على الفريق العلانى فى أى وقت وأيتها مكان!
 
لكن.. تبقى ذكريات ومواقف يمكن أن تتحول لشحنات تصلح وقوداً إضافياً يحرك النجوم.
هنا.. يجب تذكير نجوم الأهلى الكبار والجدد، بأن هناك فى تونس كان للأهلى موقف مبشر.. حين حقق الفوز، بعد تعادل بمصر!
العام 2012 يفرق كثيراً عن المرحلة الحالية.
نعم.. بكل تأكيد.. ولكن!
 
بعرض الطريقة.. والأداء والتركيز، واستغلال أنصاف الفرص، يمكن شحن الهمم.. كما أشرنا!
حقيقة.. يمكن لحسام البدرى أن يراجع منافسه جيداً.. ليجد أنه ليس الترجى الشرس، ولا المفترس!
الترجى الآن يا بدرى.. مجرد فريق لديه بضعة نجوم يحسن مديرهم الفنى توظيفهم!
إذن.. أنت تحتاج للعب بنفس الفكر!
 
تذكر يا كابتن حسام كيف كان شريك جوزيه، يلعب فى تونس حين يفقد النقاط فى مصر!
مانويل.. كان يفاجئ خصمه بالهجوم التام، بدلاً من الخسارة الزؤام!
● يا حضرات.. إذا دفع البدرى بتشكيلة بها أصحاب الخبرة فإن بداية المفاجأة ستكون حاضرة.
شريف إكرامى.. رباعى الظهر.. فتحى - ربيعة وسمير - معلول.
الوسط.. هشام محمد - السولية حسام عاشور.. «عبدالله - أو صالح».
الهجوم آجاى.. ووليد سليمان.
● يا حضرات.. يجلس متحفزاً بالخارج كل من آزارو، وعبدالله أو صالح - واحد منهما - مع وجوب الدفع برأس الحربة «عماد متعب» قبل30  دقيقة بالكمال والتمام ما لم يكن مع بدء الشوط الثانى.
 
تلك.. التشكيلة تحتاج مراجعة دائمة من البدرى وجهازه بالطبع.. كيف!
● يا حضرات.. البداية.. جلسات مع الثنائى ربيعة وسعد.. وهى جملة واحدة: لا يمكن أن تسمحا بأى خطأ فى مواجهة الخنيسى ورفاقه وأكيد أحمد أيوب يمكنه تولى تحفيظهما.
 
مدافعا الجنب.. فتحى ومعلول.. سيد يتولى فرض التقدم عليهما بحساب، مع مراعاة أن يكون تقدمهما محسوباً مع مدافعى الوسط.
أما الوسط والهجوم، فعلى نجومهما العمل على سرعة استرداد الكرة، والتحرك بدونها سريعا لخلق أماكن!
● يا حضرات.. يحتاج الأهلى أيضاً للضغط من بداية المباراة فى كل مكان بالملعب.. عارفين ليه!
ببساطة سيتصور البنزرتى ونجومه أن الأهلى سيلعبها اعتيادية.
 
اعتيادية.. يعنى حماية المرمى والتمسك بالبقاء عددياً وفى وسط الملعب، على أن يتطور الأداء نحو الهجوم مع النصف الثانى من الشوط الثانى!
● يا حضرات.. فى كرة القدم لا يجب أن تنتظر وقوع البلاء، بل اعتبره قد وقع بالفعل، وعليك أن ترفع البلاء عن نفسك!
هى 90 دقيقة تحتاج اللعب بطريقة مباريات نهائى كأس!
● يا حضرات.. ببساطة أتصور أن يدخل البدرى حجرة خلع المبلابس فى أول مران بتونس ليقول للاعبيه الآتى: «الاتحاد الأفريقى قرر أن مباراتنا مع الترجى فاصلة من سيفوز سيصعد»!
يعنى لا وقت للتفكير فى حسابات كام هدف لنا.. أو علينا!
ببساطة.. هو الفوز بـهدف أو هدفين، أو حتى بربع جوووون.. لكنه الفوززززز فقط!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة