جنرال بريطانى يحذر من تداعيات "بريكست" على "القوة العسكرية".. ويؤكد: إما الإنفاق على الدفاع أو الحصول على "جيش عالم ثالث".. زامبيلس: لدينا حاملة طائرة واحدة لن تدخل الخدمة قبل 2020.. وتصنيفنا فى "القاع"

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 04:30 ص
جنرال بريطانى يحذر من تداعيات "بريكست" على "القوة العسكرية".. ويؤكد: إما الإنفاق على الدفاع أو الحصول على "جيش عالم ثالث".. زامبيلس: لدينا حاملة طائرة واحدة لن تدخل الخدمة قبل 2020.. وتصنيفنا فى "القاع" البحرية البريطانية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تحذير جديد من تداعيات الخروج البريطانى من عضوية الاتحاد الأوروبى وتداعيات ذلك على الاقتصاد البريطانى، أكد الأدميرال السير جورج زامبيلس، قائد البحرية البريطانية السابق ضرورة زيادة المخصصات المالية التى يتم رصدها للدفاع، مؤكداً أن أى مساس بتلك المخصصات يجعل جيش بريطانيا من "جيوش العالم الثالث" فى وقت قريب.

 

تحذيرات "زامبيلس" جاءت فى حوار مطول مع صحيفة "صنداى تايمز" الاثنين، حيث قال الأدميرال إن القوات البحرية قد تم تفريغها من حيث الموارد، وتساءل عن المدى الذى يمكن أن تمتد إليه البحرية البريطانية فى المياه العالمية فى فترة ما بعد البريكست.

 

وأوضح زامبيلس الذى تم تكريمه عام 2001 لقيادته الحربية فى تدخل بريطانيا فى سيراليون، أنه بعد المراجعة الدفاعية لبريطانيا عام 2015، أصبح أمام البلاد اختيار إزاء مستقبل البحرية؛ إما أن تضع المزيد من الأموال فيها، أو تتوقف عن القيام بأمور خطيرة وتختفى فى إحدى دول العالم الثالث، حتى لو كنا ننفق المليارات على الدفاع.

 

وتابع قائلا أنه بعد 37 عاما من خفض الإنفاق، أصبحت البحرية البريطانية فى قاع معيار الكفاءة وجميعنا يعرف هذا لأن البحرية يتم تفريغها. وأوضح أن البحرية لم يعد لديها صواريخ كافية، أو سفن قتال أو الدعم المتكامل. وأوصى بإثنى عشر غواصة مقاتلة لحماية الغواصات الأربع التى تحمل الردع النووى البريطانى، لكن تم بناء ثلاث غواصات فقط من أصل سبعة. وتساءل القائد العسكرى السابق عن أسباب تأخر الاستجابة من بريطانيا بعدما دمر الإعصار إرما جزر الكاريبى، وترك المئات من المواطنين البريطانيين عالقين.

 

رئيسة الوزراء تريزا ماى
رئيسة الوزراء تريزا ماى

 

ووفقا لمعهد الدراسات الدولية والاستراتيجية، فإنه فى أوائل الثمانينيات كانت المملكة المتحدة تمتلك 26 غواصة، أصبحت الآن 10 فقط، و55 فرطاقة ومدمرة، أصبحوا الآن 19. وتمتلك بريطانيا حملة طائرات واحدة ستدخل حيز العمل فى عام 2020 بعد إجرائها تجارب بحرية.

 

بدوره، علق متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قائلا "إن الميزانية تزداد، ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، وكذلك الحال بالنسبة للبحرية الملكية". وتابع المتحدث قائلا أن البحرية البريطانية يمكن أن تنفذ كل المتطلبات الخاصة بالعمليات بنوعين الفرقاطات التجارية الجديدة واثنتين من حاملات الطائرات، مضيفا أن بريطانيا تقوم بدورها البحرى العالمى.

 

ويقول زامبيلس أن البحرية الملكية تحتاج إلى 24 فرقاطة ومدمرة كحد أدنى، مشيرا إلى أن الطريقة التى تم التعامل بها مع الإعصار إرما تعد مؤشرا على النقص الذى يواجه البحرية البريطانية.

 

ولا تعد المخاوف الرسمية بشأن النفوذ العسكرى البريطانى المتراجع أمرا جديدا. ففى يوليو الماضى، وصف عضو البرلمان المحافظ بوب ستيورات حجم القوات المسلحة البريطانية بأنه مثير للضحك، ودعا الحكومة إلى تجاوز هدف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلى على الدفاع. ومع ذلك، فإن تصريحات الأدميرال تمثل الانتقاد العلنى الأكثر خطورة من قبل ضابط سابق رفيع المستوى.

 

وزير الدفاع البريطانى
وزير الدفاع البريطانى

 

ومساء الأحد الماضى، حذر وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون من أن البرنامج النووى لكوريا الشمالية يمثل تهديداً مباشراً لبلاده، وأن لندن عليها التأهب لكافة السيناريوهات فى هذا الشأن، لأن بلاده أقرب إلى كوريا الشمالية من الولايات المتحدة الأمريكية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة