عندما تنظر إلى وجهها تجد الطفولة البريئة، وفى نفس الوقت يصعب عليك حالها، لعدم قدرتها على الحركة مثل أطفال سنها الذين يلعبون مع بعضهم البعض فى أوقات المرح، لكن هى لم تستطع التحرك لأنها طريحة الفراش، بسبب معاناتها مع الضمور فى المخ الذى تعانى منه منذ ولادتها منذ 12 عاما.
وتحكى السيدة حنان محمود أحمد شعبان، والدة الطفلة معاناتها مع ابنتها، بنت مركز الشيخ زايد بمحافظة الإسماعيلية، وقالت إنها اكتشفت مرض ابنتها بعد ولادتها بـ 7 أشهر، ومنذ ذلك الوقت وهى طريحة الفراش، لا تستطيع التحرك مثل باقى الأطفال كى تلعب وتلهو وتستمتع بتلك الفترة العمرية.
وتضيف والدة الطفلة المريضة، لـ "اليوم السابع"، أنها "كعب داير" مع الأطباء لمتابعة حالة ابنتها مريم، ولكن دون جدوى من ذلك، فحمدت الله على ما أصابها فى ابنتها، وتتابعها يوميا فى المنزل الذى سخرته لخدمتها، مع اختها الوحيدة الصغرى التى تبلغ من العمر 10 سنوات، ولا تطلب سوى مساعدتها فى علاج ابنتها التى يجب أن تحصل على جرعات بسبب اصابتها بكهرباء فى المخ تنتج عنها تشنجات حال عدم تلقى الجرعات التى أوصى بها الطبيب المعالج.
مريم مريضة الضمور لا تطلب سوى مساعدة وزارة الصحة وأصحاب القلوب الرحيمة فى العلاج، خاصة وأنها تأخذ 4 أنواع من العلاج بسبب التشنجات، وبنبرات تطلب الاستعطاف مع حالة ابنتها قالت الأم: "ممكن يحصلها التشنجات كل 4 ساعات، وبتاخد حقنة كل يوم، ولو فى جرعة مخدتهاش تروح منى، وأنا مش طالبه غير مساعدتى فى علاج بنتى، والعلاج غالى وفى أنواع مش بلاقيها".
الطفلة مريم
مريم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة