وزير خارجية فرنسا يطالب بالإفراج عن الصحفى الفرنسى المحتجز فى تركيا

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 06:15 ص
وزير خارجية فرنسا يطالب بالإفراج عن الصحفى الفرنسى المحتجز فى تركيا عناصر من الشرطة التركية
باريس أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب وزير الخارجية الفرنسى جون ايف لودريان بالإفراج عن الصحفى الفرنسى لو بورو المحتجز فى تركيا منذ نهاية يوليو الماضي.

وقال لودريان - فى مؤتمر صحفى عقده مع نظيره التركى ميفلوت كافوس أوجلو بأنقرة - إن بلاده تطالب باتخاذ إجراء سريع حتى يتسنى للمواطن الفرنسى العودة الى ذويه فى فرنسا ، داعيا السلطات التركية أيضا الى تحسين ظروف احتجاز الصحفى الشاب (27 عاما) والى السماح لأسرته بزيارته.

وأضاف وزير الخارجية أن بلاده تحترم القضاء التركى ولكنها تأمل ، فى الوقت ذاته ، أن يتم إستيضاح الأمر سريعا، يشار الى أن لو بورو تعرض للإعتقال فى 26 يوليو على الحدود العراقية التركية إثر العثور بحوزته على صور ومقابلات مع مقاتلى الميليشيات الكردية.

وأعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ـ فى إتصال هاتفى ، فى نهاية أغسطس ، مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ـ عن قلقه إزاء احتجاز صحفى فرنسى فى تركيا ، وأبلغ أردوغان أنه يريد أن يتمكن الصحفى من العودة إلى فرنسا بأسرع ما يمكن ، وذلك فى الوقت الذى رفض فيه القضاء التركى مرتين طلب إطلاق السراح المشروط للصحفى الفرنسي.

من ناحية أخرى ، أكد وزير الخارجية الفرنسى مجددا أن باريس لا ترغب فى قطع العلاقات بين الإتحاد الأوروبى وأنقرة بالرغم من التوتر بينهما ، حيث قال " فالنعترف بأن العلاقة بين الإتحاد الأوروبى وتركيا اليوم صعبة ولكن موقف فرنسا واضح ، فنحن لا نريد انقطاع العلاقات مع تركيا ، إلا أننا قلقون من بعض التطورات التى نشهدها ، وندعو تركيا الى إتخاذ مبادرات لتأكيد رغبتها فى احترام القيم الأوروبية".

يشار الى أنه فى الوقت الذى تشهد فيه العلاقات بين تركيا وألمانيا توترا منذ محاولة الإنقلاب الفاشلة فى تركيا فى 15 يوليو 2016 ، فقد أعلنت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل فى مطلع سبتمبر دعمها لوقف مفاوضات انضمام تركيا للإتحاد الأوروبى ، وهو ما أثار غضب أنقرة







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة