الصحف العالمية اليوم: ترامب أذل وزير العدل بعد تعيين روبرت مولر.. هارفارد تلغى منح مسربة وثائق أمريكية درجة الزمالة بعد اعتراض رئيس الـCIA.. القاهرة وروما تعلنان بداية مرحلة مليئة بالأمل والعلاقات القوية

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 01:58 م
الصحف العالمية اليوم: ترامب أذل وزير العدل بعد تعيين روبرت مولر.. هارفارد تلغى منح مسربة وثائق أمريكية درجة الزمالة بعد اعتراض رئيس الـCIA.. القاهرة وروما تعلنان بداية مرحلة مليئة بالأمل والعلاقات القوية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم لعدد من القضايا أبرزها تطورات أزمة التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، وعودة السفير الإيطالى لمصر.

 

الصحف الأمريكية

 

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تفاصيل جديدة فى علاقة الرئيس دونالد ترامب بوزير العدل جيف سيشنز، وقالت أن الأول أذل الثانى عقب تعين روبرت مولر محققا خاصا لقضية التدخل الروسى، مما دفع وزير العدل للتفكير فى الاستقالة.

 

وقالت الصحيفة أنه بعد فترة قصيرة من معرفته بتعيين مدعيا خاصا للتحقيق فى وجود صلات بين حملت وروسيا، وبخ الرئيس ترامب سيشنز فى اجتماع بالمكتب البيضاوى وقال أنه ينبغى أن يستقيل، بحسب ما أفاد مسئولون سابقون وحاليون وآخرون مطلعون على الأمر.

 

وقد عزا الرئيس ترامب تعيين مولر إلى قرار سيشنز لعزل نفسه عن تحقيقات روسيا التى تجريها وزارة العدل، وهى الخطوة التى يعتقد ترامب أن إدارته فقدت وقتها السيطرة بشكل فعال على التحقيق. ووجه ترامب سلسلة من الإهانات لسيشنز واتهمه بعدم الولاء.

 

وقال سيشنز الذى كان متأثرا وشاحبا أنه سيستقيل وأرسل بالفعل خطاب الاستقالة إلى البيت الأبيض، وفقا لما قال أربعة أشخاص مطلعين على تفاصيل الاجتماع. وبعدها قال سيشنز لمساعديه أن الطريقة المهينة التى تعامل بها الرئيس معها كانت التجربة الأكثر إذلالا فى حياته العامة المستمرة منذ عقود.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن النقاش الحامى فى كوريا الشمالية حول إعادة نشر الأسلحة النووية الأمريكية فى أراضيها قد وصل إلى الولايات المتحدة، حيث أن وفدا رفيع المستوى من النواب الكوريين الجنوبيين فى واشنطن يقدمون حجتهم لإدارة ترامب والكونجرس بأن هذه الخطوة مطلوبة من أجل مواجهة قدرات كوريا الشمالية المتزايدة وفرض مزيد من الضغوط على الصين.

 

وقال الكاتب جوش روجين أن رئيس لجنة الاستخبارات فى الجمعية الوطنية لكوريا الشمالية، لى كيول وو، قد صرح له بأنهم موجودون فى واشنطن فى أجل إعادة نشر رؤوس حربية نووية تكتيكية فى كوريا الجنوبية. ويقود لى وفدا من أعضاء حزب حرية كوريا، وهو الحزب المعارض للرئيس مون جيه إن، كما أنه يترأس لجنة البرلمان الخاصة لبحث الرد على أزمة كوريا النووية.

 

وكان مون قد صرح لشبكة "سى أن إن" الأمريكية أنه لا يوافق على ضرورة إعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية فى بلاده أو أن سيول يجب أن تطور أسلحة نووية بنفسها، وحذر من أن هذا يؤدى إلى سباق تسلح فى شمال شرق آسيا، إلا أن الوفد الكورى يعتقد أنه فى ظل أزمة كوريا الشمالية، فإن دفعة من جانب إدارة ترامب أو الكونجرس ربما تساعد فى إقناع حكومة مون بأن تغيير موقفها، مثلما حدث بالفعل فيما يتعلق بنشر نظام ثاد للدفاع الصاروخى.

 

الصحف البريطانية

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن جامعة "هارفارد" تراجعت عن عرض قدمته إلى تشيلسى مانينج، مسربة وثائق "ويكيليكس"، بتعيينها زميلة زائرة، بعدما ألغى مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" (سى آى إيه)، مايك بومبيو، ظهوراً مقرراً له فى إحدى كليات الجامعة.

 

وأوضحت الصحيفة أن بومبيو كان من المقرر أن يحاضر فى كلية جون أف. كينيدى الحكومية فى جامعة "هارفارد"، لإلقاء خطاب حول المخاوف الأمنية العالمية، لكنه انسحب، أمس الخميس، واصفاً عرض الجامعة المقدم إلى تشيلسى مانينج بـ "ختم الموافقة المخزى"، ووصفها بـ "الخائنة".

 

ودعت الجامعة بومبيو، بالإضافة إلى 10 أشخاص آخرين للمشاركة فى الفعالية، وبينهم السكرتير الصحفى السابق فى البيت الأبيض شون سبايسر، والمدير السابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانتخابية كورى ليفاندوفسكى، للتحدث كزملاء زائرين.

 

لكن بعد ساعات من انسحاب بومبيو، جردت الجامعة مانينج من لقبها.

 

وأشارت الجامعة إلى أن منح مانينج صفة زميلة زائرة "خطأ"، وأوضحت أن دعوتها إلى الجامعة ليست تأييداً سياسياً لها، بل فرصة لتواصل التلاميذ مع "أشخاص يملكون وجهات نظر مختلفة".

 

كما استقال، اليوم الجمعة، نائب مدير "سى آى إيه" السابق، مايك موريل، من زمالته فى "كلية بيلفر" فى "هارفارد"، بسبب دعوة مانينج.

 

وأدينت مانينج، المدانة بتسريب مستندات خاصة بالجيش الأمريكى، وكانت مانينج جنديا أمريكيا من الدرجة الأولى، يُعرف باسم برادلى، عندما قام بتحميل ما يقرب من 700 ألف وثيقة سرية من أجهزة كمبيوتر رئيسية خاصة بالجيش، بحسب مقرصن إلكترونى تعرفت عليه. وتحول مانينج لاحقا إلى امرأة تشبه المغنية ليدى جاجا.

 

وأمضت مانينج، التى تبلغ من العمر 29 عاما، ستة أعوامٍ من الحكم الصادر ضدها بالسجن 35 عاما، بعدما أدينت بـ 20 تهمة متعلقة بالتسريبات، منها التجسس. وبُرأت ساحتها من أخطر التهم، وهى مساعدة العدو.

 

وبعد الحكم عليها، قالت مانينج، التى ولدت رجلا، إنها ترغب فى أن تعيش حياتها كامرأة، واتخذت تشيلسى اسما لها.

 

وخاضت مانينج صراعا مع الجيش حول خضوعها لعملية تحويل للجنس، وهو الصراع الذى شهد كذلك محاولتها الانتحار.

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

القاهرة وروما يبدأن مرحلة مليئة بالأمل وفنزويلا تلجأ للأرانب لحل الأزمة الغذائية

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، أبرزها تعزيز العلاقات بين مصر ورما بعودة سفير روما إلى القاهرة وتولى منصبه بعد غياب ما يقرب من عام ونصف، وقالت صحيفة "الموندو" فى تقرير لها نشرته اليوم الجمعة، أن القاهرة ورما يبدأن مرحلة جديدة مليئة بالأمل والعلاقات القوية والمتميزة، بعد أن اكتشفت الجهات الإيطالية أن مصر قدمت كل ما لديها من أجل التوصل لحل لقضية ريجينى فى حين أن دول آخرى تسعى لتخريب العلاقات التى تجمع بين الدولتين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات وزير خارجية روما أنجيلينو ألفانو الخاصة بالعلاقات بين مصر وإيطاليا وعودة السفير الإيطالى للقاهرة، سادتها تلميحات حول بدء شكوك الجهات الإيطالية حول بريطانيا، حيث إنه أكد أن جامعة كامبريدج التى كان يدرس بها الطالب الإيطالى لم تجاوب على أى تساؤلات وجهتها لها السلطات الإيطالية، كما أنها لم تفد التحقيقات حول مقتل ريجينى.

 

أما صحيفة "فاينستريسو أرت" الإيطالية أن فقالت أن متحف تورينو الإيطالى يعقد عددا من الجولات المصحوبة بمرشدين لعرض "طيبة" عاصمة مصر القديمة والتعرف عليها، وذلك لجلب الزوار لاكتشاف المرحلة التاريخية المعروفة باسم الفترة الانتقالية الأولى، حتى أصبحت طيبة، الأقصر حاليا.

 

وأوضحت الصحيفة أن متحف ميلانو للثقافات يعرض أيضا آثار مصرية قديمة تعود للفرعون أمنحتب الثانى فى الفترة من 13 سبتمبر حتى 7 يناير 2018.

 

ومن ناحية آخرى، فقالت صحيفة إكسبرس المكسيكية، أن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو يقترح تنفيذ "خطة الأرانب" لإنقاذ البلاد من الأزمة الغذائية، والمعارضة تعتبرها أفكاراً عبثية.

 

وتلجأ فنزويلا لإيجاد طرق مختلفة لمواجهة النقص المستمر فى الأغذية، لذا طالب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بتطبيق خطة اقترحتها الحكومة بضرورة حث المواطنين على إطعام الأرانب وتربيتها لأكل لحوما بدلاً من اعتبارها حيوانات أليفة، ولكن هل ستنجح "خطة الأرانب" المقترحة من رئيس فنزويلا فى مواجهة الأزمة الغذائية التى تمر بها البلاد؟.

 

وأشارت إلى أن مادورو قال فى حديث تليفزيونى أنه للحصول على البروتين الحيوانى، فإن خطة الأرانب يمكن أن تسد حاجة البلاد من اللحوم، كما أنها تمثل بديلا رخيص التكلفة للحوم الأخرى.

 

من ناحية أخرى، رفضت المعارضة الفنزويلية هذه الأفكار باعتبارها عبثية، ويصرون على أن المشكلة الحقيقية فى النموذج الفاشل للاشتراكية التى يمولها النفط، التى لم تتمكن من الصمود بعد انهيار أسواق الخام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة