قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن قاضى أمريكى أصدر حكما بحبس رجل أعمال وصيدلى - متهم فى قضايا احتيال – بعد أن عرض فى منشور على موقع "فيس بوك" الاجتماعى، مكافأة قدرها 5000 دولار لأى شخص يستطيع أن يجلب له "شعر" من رأس هيلارى كلينتون، المرشحة الرئاسية السابقة خلال جولتها للترويج لكتابها.
واعتبر القاضى أن طلب مارتن شكريلى - الذى أدين الشهر الماضى، وأفرج عنه بكفالة تقدر بـ 5 ملايين دولار - يمثل خطرا على المجتمع بسبب التهديد الذى أصدره بحق هيلارى كلينتون.
وقال القاضى كيو ماتسوموتو إن "هذا المنشور فرض خطرا"، ثم أبطل حكم الإفراج بكفالة فى محكمة ببروكلين، نيويورك، ثم اقتيد وهو مكبلا بالأصفاد إلى الحبس.
وأوضح الادعاء أن سلوك شكريلي الذى فرض تهديدا، قد أجبر الخدمة السرية الأمريكية على "توفير موارد إضافية أكبر لضمان" سلامة هيلارى كلينتون.
ويعد سجن الشاب البالغ من العمر 34 عاما آخر تطور في قصة شكريلي الغريبة، إذ أصبح منبوذا على المستوى الدولى، فى سبتمبر 2015 لرفع سعر عقار الإيدز من 13.50 دولار إلى 750 دولارا وبدا وكأنه مستمتعا برد الفعل المدين لذلك.
وفي ذلك الوقت، أشارت كلينتون، التي كانت مرشحة الحزب الديمقراطى للرئاسة آنذاك، إلى أفعاله كمثال على تفشي "الأسعار" في قطاع الأدوية ووعدت بمواجهة ارتفاع الأسعار ومراقبة القطاع إذا ما تم انتخابها، واعتبرها شكريلى عدو منذ ذلك الحين.
وقال شكريلى إن المنشور كان بدافع السخرية، وليس معروفا ما الذى كان سيفعله بشعر كلينتون.
