وأضاف خلال كلمتة الافتتاحية في المؤتمر، أن "النظام الحاكم فى قطر حرم كثيرا من المواطنين من جنسيتهم واعتقل العديد منهم، مشيرا إلى أن التغيير الذى ينشده الشعب القطرى لن يكون مفروشا بالورود".

وأوضح المعارض القطرى أن النظام الذى يدعم التطرف والإرهاب يتوجب علينا النظر فى تغييره، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يعد "تاريخا فاصلا فى مستقبل قطر".

وانطلق المؤتمر صباح الخميس فى لندن، بمشاركة معارضين قطريين وسياسيين وأكاديميين عالميين.

وتدور حلقات المؤتمر النقاشية، فى 5 محاور تركز على دعم قطر للإرهاب، وعلاقتها مع إيران، إضافة إلى تطلعات الدوحة للنفوذ العالمى، مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه، الذي يضم العديد من صانعي القرار من السياسيين  والأكاديميين ومن القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر.

ووضع برنامج المؤتمر فى ظروف روعيت فيها السرية التامة بسبب محاولات النظام القطرى لتخريبه والمحاولات الفاشلة للضغط على أعضاء من البرلمان البريطانى لمقاطعة المؤتمر.

 

وقال الهيل، في وقت سابق، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية: "إن المؤتمر يهدف إلى إبراز حقائق الأمور التي تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها في ظل سياسة تكتيم الأفواه التي يمارسها النظام القطرى".