أسامة أيمن أسعد يكتب: عن زواج الأقارب والتعامل الأمثل مع مشاكله أتحدث

الخميس، 14 سبتمبر 2017 12:00 م
أسامة أيمن أسعد يكتب: عن زواج الأقارب والتعامل الأمثل مع مشاكله أتحدث صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأقارب وصلة الأرحام من أهم الأشياء التى حثت عليها الأديان وشددت عليها الشرائع لينمو الحب ويعم التراحم والمودة بين الأقارب.

وقد جرت العادة وشاع العرف أن الزواج من الأقارب يدعم تلك العلاقة وينميها تنمية تحفظها من الزوال والتشتت ولكن نرى أن فى كثير من الحالات يكون هذا الزواج سببا من اسباب الخصام و التباعد حيث انه من الطبيعى.

إن كل منزل به مشاكل أسرية وزوجية بل أن المنزل الخالى من المشاكل هو منزل خيالى غير موجود على ارض الواقع فالخلاف والاختلاف سنة كونية وفطرة إنسانية.

ولكن فى حالة ما أن كان الزوج والزوجة أقارب ونشب بينهم خلاف ما فإن الموضوع يتعدى جدران البيت ويمتد بأذرعه ليشمل الأسرتين (أسرة كل من الزوج و الزوجة) مشكلا جبهتين متصارعتين

على الرغم من أن المشكلة يمكن أن تكون تافهة فى الاصل ولكن تتسبب فى زعزعة العلاقة وتدميرها بعد أن كان الهدف الأساسى هو توطيدها.

أنا لا أقول هذه الكلمات لأنفر القارئ من زواج الأقارب ولكن الشىء الذى أريد أن أوصله هو أن الزواج عموما شىء خاص بالزوج والزوجة ومشاكلهما يجب أن يحلوها هم وليس ضروريا أن يعمدوا إلى اشراك أهليهم خصوصا إذا كانت العلاقة بين الأهل طيبة وإذا افترضنا أن المشكلة شديدة وتحتاج إلى إشراك طرف خارجى يجب أن يكون هذا الطرف حكيما يعلم كيف يحل المشكلة ويعى خطورة الانفصال فإن كان لا مفر من الانفصال فيجب أن يكون الانفصال مبنيا على اساس التباعد بين الزوجين مع ابقاء خيط المودة موصول بين الاقارب واقصد بالأقارب اهل الزوج والزوجة وأنا أرجو أن نفهم تلك النقطة جيدا ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة