الحقيقة الواضحة أمام العالم أجمع الآن أن مصر تواجه الإرهاب كل يوم بقوة أكبر من اليوم الذى يسبقه، والإرهاب يندثر كل يوم واندثرت خلاياه وتتقلص خطواته بمضى الوقت وبعزيمة أبناء هذا الوطن .
تتكاثر التمويلات ويتم اللعب بعقول بعض البسطاء للتضحية بأنفسهم فى تفجير أو قتل فئة بريئة من أبناء هذا الوطن الشرفاء والتى قد تكون خرجت لكسب رزق أو حماية منشأة ، غير أن غدر البلهاء أوقف ضمائرهم وأردى أنفسهم وأردى الأبرياء دون جدوى من فعلتهم غير سخط هذا الشعب عليهم وعلى فعلتهم .
الإرهاب يحاول أن يلتف بحلقة محكمة حول هذا الوطن غير أن هذا الشعب هو من يقصف أقطابها، ويضع الحوائل التى لا تُعيد اكتمالها، وسبقى هذا الشعب هو العائق والماحى والمُتصدى لهذا الإرهاب الغاشم.
الحلقة لن تكتمل والتمويل لن ينفع، ونقول للممول وفر وقتك ومالك، فربما ضل عقل الإرهابى وذهب بتمويلك ليُفجر نفسه فى أحضانك، فهذه العقول البلهاء من السهل إعادة تحويل مسارها، ويصبح ما تنفقه لترهيب أبناء هذا الشعب الطيب هو كدر وهم سقته أنت بنفسك لنفسك .
هذا الشعب المصرى الكبير لن يجعل حلقة الإرهاب تكتمل مهما حدث، وسينجو هذا الشعب من الشرور ومن كيد الكائدين، وحتما سينقلب السحر على الساحر لا محالة .