"زيرو أخطاء مع كاشف الهراء".. بريطانيا تطور تطبيقا يساعد على التأكد من الأخبار المزيفة.. جارديان: الصحفيون سيستخدمونه كـ"نظام مناعى" لقياس دقة المعلومات.. والتطبيق يخوض معركة عالمية لمواجهة حرب الشائعات

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 09:00 م
 "زيرو أخطاء مع كاشف الهراء".. بريطانيا تطور تطبيقا يساعد على التأكد من الأخبار المزيفة.. جارديان: الصحفيون سيستخدمونه كـ"نظام مناعى" لقياس دقة المعلومات.. والتطبيق يخوض معركة عالمية لمواجهة حرب الشائعات تطبيق جديد مطور لقياس دقة المعلومات المتداولة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار المساعى لمواجهة تأثير الأخبار المزيفة فى ظل رواج وسائل التواصل الاجتماعى حول العالم، طور مجموعة من الباحثين فى مؤسسة فى "Full Fact"  فى لندن برمجيات يمكن من خلالها التأكد من صحة المعلومات.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الصحفيين والمذيعين سيكون بإمكانهم قريبا التأكد من صحة الأخبار التى يقدمونها من خلال نظام يتحقق من الوقائع ويحذرهم بشكل سريع بشأن الادعاءات المزيفة، التى تنشر فى الصحافة والتليفزيون وحتى البرلمان.

 

وأضافت الصحيفة أن النسخة المبدئية من النظام الذى يطلق عليه مبدعوه اسم "كاشف الهراء" سيتم اختبارها بدءا من شهر أكتوبر المقبل كجزء من المعركة العالمية ضد الأخبار الوهمية.

 

ويطور البرنامج المشابه لـ"النظام المناعى" فى جسم الإنسان باحثون فى منظمة "Full Fact" فى لندن بتمويل يقدر بـ500 ألف دولار من قبل مؤسسات خيرية مدعومة من الملياردير جورج سوروس، المستثمر المجرى، والملياردير بيير أوميديار، مؤسس موقع إيباى الأمريكى الإيرانى.

 

وأضافت "الجارديان" أن البرنامج يقوم بتصفح التصريحات التى يصدرها السياسيون ويقدم على الفور حكما يتعلق بصحتها.

 

وتعتمد النسخة المبدئية على قاعدة بيانات تضم عدة آلاف من طرق التحقق من الوقائع اليدوية، ولكن النسخ المطورة الأحدث من البرنامج سيكون بمقدورها الوصول تلقائيا إلى البيانات الرسمية لإصدار حكمها بشأن صحة الأخبار من عدمها.

 

وأوضحت الصحيفة أن الباحثين يتعاونون مع مكتب الإحصاءات الوطنية فى هذا المشروع.

 

ويقول ميفان باباكار، مدير المشروع فى مؤسسة Full Facts  فى لندن "الأمر أشبه بمحاولة بناء جهاز المناعة.. وبما أن الكثير من المعلومات الخاطئة تخرج إلى العالم، فإن ما لا نملكه هو الوسيلة للرد على ذلك".

 

وتفحص النسخة المبدئية من البرنامج ما يقال فى البرامج الإخبارية التى تبث على الهواء وجلسات البرلمان، والمقالات التى تنشرها الصحف، وتقوم بتتبع الملايين من الكلمات والجملة بشكل بالغ الدقة، مما يمكنها من الكشف عن الخبر الكاذب، بالرجوع إلى المعلومات الموجودة بالفعل فى قاعدة البيانات.

 
صورة توضح كيفية عمل البرنامج
صورة توضح كيفية عمل البرنامج

 

وشهدت "الجارديان" عرضا واقعيا خلال مناقشة تتعلق بالصحة فى البرلمان، ووجدت أن الكلمات التى يتحدث بها السياسيون كان يتم وضع خط تحتها إذا كانت مطابقة لقاعدة البيانات، فعلى سبيل المثال، الإدعاء بأنه "فى السنوات الست الأخيرة من حكومة حزب العمال، تم تخفيض 25 ألف سرير المستشفيات" يقابله تحقق من قاعدة البيانات يقول: "صحيح، انخفض عدد الأسرة فى الخدمة الصحية البريطانية بنسبة أكثر قليلا - حوالى 26 ألف سرير- بين عامى "2003-04 و2009-10".

 

بينما قابل إدعاء أحد أعضاء البرلمان إنه تم توفير أكثر من 10 ألاف مركز تدريب تمريضى إشارة بأن ما يقال "غير صحيح".

 

وقالت قاعدة البيانات "غير صحيح.. هذا الرقم يشير إلى طموح الحكومة لإضافة مراكز تدريب بحلول عام 2020 تتعلق بالتمريض ودورات صحة الطفل".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة