بعد مرور 16 عاما.. التعرف على هوية أحد ضحايا 11 سبتمبر

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 11:48 ص
بعد مرور 16 عاما.. التعرف على هوية أحد ضحايا 11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر- أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 16 عاما على هجمات 11 سبتمبر عام 2001، تأكد خبراء الطب الشرعى فى نيويورك من هوية أحد الضحايا بفضل اعتماد تكنولوجيا أكثر تطورا لفحص الحمض النووى للرفات البشرية. ولم يتم الإعلان عن اسم الضحية استجابة لطلب أقاربه.

ولا تزال بحوزة خبراء الطب الشرعى أكثر من 21900 قطعة من العظام والأشلاء تخضع للفحص، إذ كلفت هذه الجهود المستمرة منذ 16 عاما تقريبا، ملايين الدولارات، وذلك لأن عدد الجثث الكاملة التى تم انتشالها من تحت الأنقاض كان قليلا جدا، فيما جعل الحريق وارتفاع  الحرارة والبكتيريا وتأثير مواد كيميائية مثل وقود الطائرات، التعرف على  جزء كبير من الرفات البشرية، أمرا شبه مستحيل. حسبما ذكرت "روسيا اليوم".

وأشارت صحيفة الجارديان إلى أن حادث التعرف على هوية هذا الشخص، هى أول عملية ناجحة للتعرف على رفات الضحايا الذين سقطوا فى مركز التجارة العالمية بنيويوك، منذ مارس عام 2015، رغم استمرار الجهود من قبل مكتب الطب الشرعى فى نيويورك لنسب بقايا عظام تم انتشارها من أنقاض برجى المركز للضحايا الـ2753 فى الهجوم الذى نُفذ بواسطة طائرتى ركاب مخطوفتين فى 11 سبتمبر عام 2001.

يكر أنه تم حتى الآن، التعرف على رفات 1641 ضحية، ما يعنى أن 40% من الضحايا لم يتم التعرف على رفاتهم بعد.

لكن الخبراء اعتمدوا هذا العام تكنولوجيا جديدة لفحص الحمض النووي، ساعدت فى نهاية المطاف فى النجاح بالتعرف على أحد الضحايا، على الرغم من أن الفحوصات السابقة لبقايا العظام نفسها لم تأت بأى نتائج.

ويحاول الخبراء استخراج عينات الحمض النووى من الرفات ومن ثم يقارنون النتائج مع مجموعة العينات المأخوذة من الضحايا الذين تم التعرف عليهم وأقارب القتلى.

وفى بعض الحالات، عاد الخبراء لفحص نفس قطع العظام أكثر من 10 مرات، مستخدمين أنواعا جديدا من التكنولوجيا.

وكانت هجمات 11 سبتمبر فى نيويورك والبنتاجون  وقرب شانكسفيل فى بنسلفانيا قد أسفرت عن مقتل قرابة 3 آلاف شخص.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة