المحور تعرض تغطية لورشة عمل تحكيم وثيقة الأخلاق والمواطنة بمشاركة حسن راتب

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 12:15 م
المحور تعرض تغطية لورشة عمل تحكيم وثيقة الأخلاق والمواطنة بمشاركة حسن راتب جانب من الندوة
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حسن راتب : وهبنا الله فى هذه الفترة صناع قرار على قدر من الإخلاص والرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ هذه الأمة من حرب أهلية

راتب: نحن أمام تحديات كبرى اقتصادية واجتماعية ومعدلات فساد استشرت لغياب القيم والأخلاق

حسن راتب: لابد أن نعيد فكرة المدارس الفكرية وأنا تلميذ فى مدرسة عبد العزيز حجازى فى مجال الإدارة والشعراوى فى وسطية الدين العظيم 

 

تعرض قناة المحور غد الأربعاء فى العاشرة والنصف مساءً تغطية خاصة وحصرية لورشة عمل تحكيم وثيقة الأخلاق والمواطنة التى أعدها المجلس العربى للأخلاق والمواطنه برئاسة الدكتور صديق عفيفى وبحضورالدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور ومندوبين من وزاراتى التربية والتعليم والثقافة وأساتذة من جامعات مصرية وجامعات عربية من السعودية والمغرب.

 
واستهل الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات المحور كلمته بندوة ( المبادرة الوطنية لنشر الأخلاق وتعميق المواطنة )، بالآية الكريمة { شهد اللّه أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}، قائلاً إن المولى سبحانه و تعالى عندما تجلى على ذاته العليه ويضع العلماء فى مصاف الملائكة ، هذا تشريف للعلماء ليس بعده تشريف ، و من أجل هذا تكون نهضة الأمم دائما بمبادرات ، وعندما تصدر مبادرة من علماء أجلاء لابد أن نقف أمامها ونتعامل معها بمنهج علمى ، وهذا ما رأيته من أخى و صديقى و رائد من رواد العلم أ.د صديق عفيفي .
 
وتابع راتب أن هذه المبادرة أطلقها د‫.‬صديق عفيفى وهو صاحب فكرتها، وهى ليست نوعا من الرفاهية ، ولكنها تصادف أهلها وتصادف ايضاً زمنها ، القيم هى القيم حتى عند المنحرف ، الصادق محترم حتى عند الكذاب ، والأمين محترم حتى عند الخائن ، ولكن كيف نترجم هذه القيم إلى سلوكيات فى المجمتع ، وأنا اعتقد أنها لا تكون الا بالقدوة ، إن غابت القدوة تغيب أشياء كثيرة عن المجتمع  ، ومن هنا فلابد ان نحاول ونجتهد معا لإيجاد نماذج للقدوة .
جانب من الندوة
جانب من الندوة
 
وأضاف راتب : "لابد أن نعيد إلى الأذهان والمدراس والجامعات فكرة المدارس الفكرية مرة أخرى ، أنا أشرف بأننى تليمذ فى مدرسة د. عبد العزيز حجازى فى مجال المحاسبة والإدارة ، وتلميذ فى مدرسة الشيخ الشعراوى فى وسطية الدين العظيم، والإمام محمد عبده تلميذ لجمال الدين الأفغانى فى مدرسة النهضة الحديثة ، انظروا ماذا أخرجت لنا المدراس الفكرية ، فكرة الأستاذ و التليمذ ، المربى و المُتربى  ، و يجب أن يُعاد تأصيلها القضية مرة أخرى ، كما يجب أن تتضمن هذه المبادرة الشباب و الذى أصبح يعيش فى العالم الافتراضى وهذه أكبر خطورة يتعرض لها شبابناً لأنه لم يأخذ موروثا ثقافيا حقيقيا، ولم يحضن نفسه أمام الأفكار المختلفة الواردة من هنا و هناك ، والناس بين أمرين موروث ثقافى وعبق حضارى لا ينبعى أن نتركه، وحداثة وتكنولوجيا و تطور ينبغى أن يتمسك بها دون أن يكون أسير لها ، و تُعد هذه من أصعب القضايا فى المجتمع، فلابد من أن نعيد لأبنائنا ثانية موروثنا الثقافى الحقيقى ولا ينفصل عن تاريخ هذه الأمة المشرف الذى صدر للعالم كله حركة تنويريه ضخمة حينما كان الغرب مُظلم لابد أن نؤكد هذه المفاهيم مرة اخرى لأبنائنا".
 
وتابع راتب : "الحقيقة أن العالم كان يعيش عصر المعرفة و انتهى إلى العولمة ثم عاد العالم الآن مرة أخرى إلى فكرة القوميات، لأنه شعر بأن العولمة أفكار ضالة تفقد الهوية والانتماء ، ومن هنا لابد أن أعلن قضيتين هامتين القضية الأولى لابد أن يدرك الجميع ونحن نفكر بمسائل تتعلق بالأمة أو العالم الذى نعيش فيه سواء على المستوى الاقليميى أو المحلى لا ننفصل تماما عن هذا العالم ، ولكن لابد ان نحافظ على الكينونة التى خرجنا منها وإليها نعود، ومن هنا تأتى كلمة المواطنة التى تعد شيئا حاكما ولا تأتى إلا بغرس قيم الانتماء ، و قيم الانتماء لا تأتى الا عندما نوفر لأبنائنا مسكنا مناسبا وطعاما مناسبا وزوجة وحياة كريمة، ومن هنا يجب أن تهتم المبادرة بالحركة الاقتصادية لهذه الأمة والأفة التى نعيش فيها ، و يجب ألا تقتصر المبادرة على غرس مجموعة من القيم والمبادئ والتى كلنا نتطلع إليها ، ولكن لابد وأن تشمل رؤية واسعة من العلماء ، أستاذة الاجتماع ، لابد أن نضع أيدينا على الآفات الاجتماعية لهذا المجتمع ، لابد أن نعطى حلولا موضوعية وأمينة لصانع القرار".
 
وأضاف راتب قائلاً : "الأمانة تقتضى أن أقول إن الله قد وهبنا فى هذه الفترة صناع قرار على قدر من الاخلاص ، نعم الرئيس عبد الفتاح السيسى أنقذ هذه الأمة من حرب أهلية ، وحاول أن يثبت أركان الدولة ، لكن الأمانة أيضا تقتضى أن أقول أن هناك ايضا قرارات صعبة اتخذت ، ولم يتخذ مع هذه القرارات ما يحاول أن يُعيد صياغة هذه القرارات وتخفيف أثارها على بعض فئات المجتمع ، نحن أمام تحديات كبرى اقتصادية واجتماعية ومعدلات فساد استشرت لغياب القيم والأخلاق ، ومن هنا تأتى هذه المبادرة . كما تحدث الدكتورصديق عفيفى ، فأكد على أهمية هذه الوثيقة الخاصة بالأخلاق والمواطنة خاصة فى العصر الحالى وأهمية مناقشتها وإجراء التعديلات عليها قبل صدورها وأن عقد هذه الورشة بهذا الحضور المتميز فرصة لإحداث تعديلات على مسودة الوثيقة وتذاع الندوة وورشة العمل فى العاشرة والنصف مساء غدا الأربعاء على قناة المحور.
 
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة