ضربة عربية جديدة للجماعة الإرهابية.. الجزائر ترفض استقبال زعيم إخوان تونس

الإثنين، 07 أغسطس 2017 02:09 م
ضربة عربية جديدة للجماعة الإرهابية.. الجزائر ترفض استقبال زعيم إخوان تونس راشد الغنوشى والرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة والرئيس التونسى الباجى قايد السبسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر دبلوماسى جزائرى رفيع المستوى، عن أن الجزائر اعتذرت بصفة رسمية عن استضافتها لزعيم حركة النهضة الإسلامية - الفرع التونسى لجماعة الإخوان الإرهابية - راشد الغنوشى بالجزائر، لافتا الى أنه حتى فى حال زيارته لها فلن يحظى بعد الآن بلقاء الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، الذى أعتاد الاجتماع به كلما زار الجزائر.

وقال المصدر لموقع "أنباء تونس"، إن هناك مستجدات طرأت مؤخرًا ستحول دون استمرار هذه العلاقة، أو على الأقل ستسهم فى ألا يحظى زعيم حركة النهضة التونسية بلقاءات مع الرئيس الجزائري كما كان الحال من قبل، مرجعا ذلك لحالة التذمر التى أبداها الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى من تكليف جزائرى سابق لـ"الغنوشى" بلعب دور وساطة فى الملف الليبى.

وأوضح المصدر، أنه منعًا لأى حرج قد يقع فيه الطرفان، فقد تم إبلاغ الغنوشى بقرار السلطات الجزائرية عبر قنوات رسمية، وشرح له أسباب ذلك، لافتا إلى أن زعيم إخوان تونس تفهم الأمر، وشكر الجزائر، وجدد احترامه الكبير لشخص الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.

كان آخر استقبال للغنوشى من قبل الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى يناير الماضى، وبهذه الزيارة يكون الغنوشى قد حظى بلقاء الرئيس بوتفليقة للمرة السابعة منذ اشتعال ثورة تونس فى أواخر العام 2010، وهى الزيارات التى أثارت اهتمام المراقبين المهتمين بالوضع الإقليمى فى المنطقة المغربية.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اللصوص المرتزقة اعداء الوطن العربي

يجب استئصال خنازير اخوان بني صهيون المرتزقة الارهابية اعداء الاسلام من كل الوطن العربي

هؤلاء الخنازير اخوان بني صهيون المرتزقة الذي اتخذو الاسلام ستار بامر اسيادهم المخابرات الصهيوانجلوامريكية لكي يخربو في الاسلام و تدمير العالم العربي يجب استئصالهم من الوطن العربي . اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

ماهذا الذكاء

مافهموش انه خطر غير بعد سبع مقابلات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة