أكرم القصاص - علا الشافعي

مدير آثار البحر الأحمر: مسح شامل للمواقع الأثرية الموجودة داخل نطاق المثلث الذهبى لضمها لملف السياحة بالمشروع.. محمد أبو الوفا: حصر قرابة 20 موقعا حتى الآن بينها المدرسة الإيطالية واستراحة الملك فاروق

الأحد، 06 أغسطس 2017 05:00 ص
مدير آثار البحر الأحمر: مسح شامل للمواقع الأثرية الموجودة داخل نطاق المثلث الذهبى لضمها لملف السياحة بالمشروع.. محمد أبو الوفا: حصر قرابة 20 موقعا حتى الآن بينها المدرسة الإيطالية واستراحة الملك فاروق استرحة الملك فاروق ضمن المواقع التى يتم حصرها بالمثلث الذهبى
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الأثرى محمد أبو الوفا مدير آثار البحر الأحمر، أنه تجرى منذ فترة وجيزة عملية مسح شامل لآثار البحر الأحمر الواقعة بنطاق مشروع المثلث الذهبى المسجلة وغير المسجلة لضمها لملف السياحة فى الملف .

وأضاف الأثرى محمد أبو الوفا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم حصر قرابة 20 موقعا حتى الآن، ومازال العمل جارياً لحصر جميع الآثار المتواجدة داخل نطاق مشروع المثلث الذهبى.

وأكد مدير آثار البحر الأحمر، أنه تم مسح طريق القصير- قفط وحصر الآثار بها مثل منطقة وادى الحمامات ومناجم الذهب القديمة، وكذلك مدينة القصير القديمة والميناء القديم وشركة الفوسفات بمدينة القصير، لضمها لأكبر ملف فى المثلث الذهبى لملف المزارات للسياحية.

وأوضح أبو الوفا أنه سيتم تسليم الملف كاملا بالآثار الواقعة داخل نطاق مشروع المثلث الذهبى وتقديمها لوزارة الآثار لتقديمها للهيئة المستقلة لمشروع المثلث الذهبى التى تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء.

وأكد أن شركة الفوسفات القديمة التى تضم استراحة للملك فاروق والمدرسة الإيطالية بها من ضمن الآثار التى تم حصرها لضمها ضمن ملف السياحة فى المشروع.

 ومن جانب آخر أكد مصدر من ديوان عام محافظة البحر الأحمر، أنه لم تصل حتى الآن أى تفاصيل عن الهيئة المستقلة لمشروع المثلث الذهبى وتحديد مكان مقرها، موضحا أن جميع الأعمال التى تتم بالمشروع والمكلف بها بعد الوزرات تتم بناء على خطة البنية التحتية التى وضعتها الشركة الإيطالية للمشروع منذ أكثر من عام.

وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه، أنه من المقرر أن تصل التفاصيل الكاملة وتحديد مقر الهيئة خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن هناك تعليمات بإعادة أحياء آبار المياه القديمة بطريق القصير - قفط لإعادة استخدامها فى ملف الزراعة التابع للمثلث الذهبى، مؤكدا أنه قامت لجنة منذ فترة وجيزة بتفقد تلك الآبار وإعداد تقرير بشأن حالتها.

وأكد المصدر أنه سيتم عمل عدة تطويرات بموانئ البحر الأحمر لتتماشى مع مشروع المثلث الذهبى مثل تطوير ميناء الفوسفات بالحمروين بتكلفة تصل لـ 300 مليون جنيه، كذلك ميناء أبو طرطور بسفاجا، كذلك إنشاء سكة حديد بين سفاجا وقنا لنقل الفوسفات والأقماح الى الموانئ لتصديرها، كذلك سيعمل المشروع على تطوير طريق قنا - سفاجا وسفاجا - القصير والقصير - مرسى علم بتكلفة تصل الى 2 مليار جنيه.

من جانبه قال الدكتور أبو الحجاج نصير، عضو اللجنة الفنية التى شاركت الشركة الإيطالية "دابولونيا" فى البينة التحتية لمشروع المثلث الذهبى، إن بعد موافقة الحكومة على إنشاء الهيئة المستقلة لمشروع المثلث الذهبى، من المقرر خلال أغسطس الجارى أن يتم تشكيل أعضاء الهيئة والمجموعات الفنية بها.

وأضاف عضو اللجنة الفنية للبينة التحتية لمشروع المثلث الذهبى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم تشكيل لجان مختصة بكل نشاط فى المثلث من تعدينى وسياحى وزراعى وسكنى، مؤكدا أن الشركة الايطالية سلمت الحكومة المخطط الكامل للمشروع وانتهى عملها بالنسبة لما هو قادم فى العمل الفعلى.

وأكد نصير أن ما يتم من أعمال هى استعدادت الوزارات لما سيتم مطالبتها به داخل نطاق المشروع مثل تحديد الأماكن الأثرية بالمشروع وتحديد مصادر المياه مثل الأبار القديمة لاستخدامها فى الزراعة وتحديد مناجم الذهب.

وأوضح أن مشروع المثلث الذهبى سفاجا والقصير وقنا شريان جديد لتحقيق التنمية المستدامة، ويتكون المشروع على عدة محاور عملاقة "تعدينية زراعية وصناعية وسياحية"، والتعدين هو النشاط الرئيسى بالمثلث الذهبى، مؤكدًا أنه تم تحديد إنشاء المصانع بمدينة قفط بقنا .

وأكد عضو اللجنة الفنية، أن مناطق القصير ستكون مناطق استخراج مواد الخام للتعدين مثل الفوسفات ومناجم الذهب، موضحًا أن هذه المنطقة تتمتع بثروة معدنية هائلة، منها رمال الزجاج بإحتياطى قومى 5 مليارات طن، بالإضافة إلى الرخام والذهب والفوسفات والمنجنيز والحديد والحجر الجيرى والكروم واليورانيوم والكوارتز الذى يدخل فى صناعة السيراميك.

وأوضح أن الهدف الحقيقى من مشروع المثلث الذهبى هو تصنيع المادة الخام لثروات مصر بدلاً من تصديرها خام، وأن منطقة المثلث الذهبى ستكون نموذجًا لتعظيم القيمة المضافة لهذه الثروة المعدنية الضخمة.

ومن الجانب الزراعى، أكد أن الخرائط الأولى التى تم رفعها عن طريق اللجنة الفنية تبلغ مساحتها 2.7 مليون فدان تقع فى المنطقة ما بين قنا وسفاجا لقربها من مصادر المياه هناك.

 وأوضح نصير، أن خطة الشركة الشاملة للمشروع هى حتى عام 2045 وأن خلال عمل الشركة الإيطالية فى خطتها الاستشارية للمشروع كانت هناك توجيهات رئاسية، بالتأنى فى وضع الخطة بحيث لا يوجد بها أى أخطاء فى مشروع تنمية المثلث الذهبى، حيث إن الخطة شملت جميع المؤهلات للعمل من سكنية، وتعليمية وصحية، وغيرها للعاملين فى المشروع " مشروع متكامل".

واستطرد الجولوجى أبو الحجاج نصير، أن مشروع المثلث الذهبى سوف يحقق طفرة حقيقة بالمنطقة وخاصة محافطتى قنا والبحر الأحمر، مؤكدًا أن جميع العاملين فى المجموعة الفنية للمشروع كانوا يعملون بتأنى حتى لا يوجد أى نسب للخطأ خلال الخطة الاستشارية للمشروع.

كما كشف عضو مجموعة العمل الفنية لمشروع المثلث الذهبى، أن المشروع يضم 9 تجمعات صناعية قريبة من محافظة قنا، ويستغل استخراج الذهب من أكثر من 100 موقع، وكذلك مادة الفوسفات التى تصدر بكميات للخارج، موضحًا أن المشروع سيقام على قرابة 2 مليون فدان .

كشف الأثرى محمد أبو الوفا مدير آثار البحر الأحمر، أنه تجرى منذ فترة وجيزة عملية مسح شامل لآثار البحر الأحمر الواقعة بنطاق مشروع المثلث الذهبى المسجلة وغير المسجلة لضمها لملف السياحة فى الملف.

وأضاف الأثرى محمد أبو الوفا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم حصر قرابة 20 موقعا حتى الآن، ومازال العمل جارياً لحصر جميع الآثار المتواجدة داخل نطاق مشروع المثلث الذهبى.

وأكد مدير آثار البحر الأحمر، أنه تم مسح طريق القصير- قفط وحصر الآثار بها مثل منطقة وادى الحمامات ومناجم الذهب القديمة، وكذلك مدينة القصير القديمة والميناء القديم وشركة الفوسفات بمدينة القصير، لضمها لأكبر ملف فى المثلث الذهبى لملف المزارات للسياحية.

وأوضح أبو الوفا أنه سيتم تسليم الملف كاملا بالآثار الواقعة داخل نطاق مشروع المثلث الذهبى وتقديمها لوزارة الآثار لتقديمها للهيئة المستقلة لمشروع المثلث الذهبى الذى تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء.

وأكد أن شركة الفوسفات القديمة التى تضم استراحة للملك فاروق والمدرسة الإيطالية من ضمن الآثار التى تم حصرها لضمها ضمن ملف السياحة فى المشروع.

 ومن جانب آخر أكد مصدر من ديوان عام محافظة البحر الأحمر، أنه لم تصل حتى الآن أى تفاصيل عن الهيئة المستقلة لمشروع المثلث الذهبى وتحديد مكان مقرها، موضحا أن جميع الأعمال التى تتم بالمشروع والمكلف بها بعض الوزرات تتم بناء على خطة البنية التحتية التى وضعتها الشركة الإيطالية للمشروع منذ أكثر من عام.

وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه، أنه من المقرر أن تصل التفاصيل الكاملة وتحديد مقر الهيئة خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن هناك تعليمات بإعادة أحياء آبار المياة القديمة بطريق القصير - قفط لإعادة استخدامها فى ملف الزراعة التابع للمثلث الذهبى، مؤكدا أنه قامت لجنة منذ فترة وجيزة بتفقد تلك الآبار وإعداد تقرير بشأن حالتها.

وأكد المصدر أنه سيتم عمل عدة تطويرات بموانئ البحر الأحمر لتتماشى مع مشروع المثلث الذهبى مثل تطوير ميناء الفوسفات بالحمروين بتكلفة تصل لـ 300 مليون جنيه، كذلك ميناء أبو طرطور بسفاجا، كذلك إنشاء سكة حديد بين سفاجا وقنا لنقل الفوسفات والأقماح إلى الموانئ لتصديرها، كذلك سيعمل المشروع على تطوير طريق قنا - سفاجا وسفاجا - القصير والقصير - مرسى علم بتكلفة تصل إلى 2 مليار جنيه.

من جانبه قال الدكتور أبو الحجاج نصير، عضو اللجنة الفنية التى شاركت الشركة الإيطالية "دابولونيا" فى البينة التحتية لمشروع المثلث الذهبى، إن بعد موافقة الحكومة على إنشاء الهيئة المستقلة لمشروع المثلث الذهبى، من المقرر خلال أغسطس الجارى أن يتم تشكيل أعضاء الهيئة والمجموعات الفنية بها.

وأضاف عضو اللجنة الفنية للبنية التحتية لمشروع المثلث الذهبى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم تشكيل لجان مختصة بكل نشاط فى المثلث من تعدينى وسياحى وزراعى وسكنى، مؤكدا أن الشركة الإيطالية سلمت الحكومة المخطط الكامل للمشروع وانتهى عملها بالنسبة لما هو قادم فى العمل الفعلى.

وأكد عضو اللجنة الفنية، أن مناطق القصير ستكون مناطق استخراج مواد الخام للتعدين مثل الفوسفات ومناجم الذهب، موضحًا أن هذه المنطقة تتمتع بثروة معدنية هائلة، منها رمال الزجاج باحتياطى قومى 5 مليارات طن، بالإضافة إلى الرخام والذهب والفوسفات والمنجنيز والحديد والحجر الجيرى والكروم واليورانيوم والكوارتز الذى يدخل فى صناعة السيراميك.

وأوضح أن الهدف الحقيقى من مشروع المثلث الذهبى هو تصنيع المادة الخام لثروات مصر بدلاً من تصديرها خام، وأن منطقة المثلث الذهبى ستكون نموذجًا لتعظيم القيمة المضافة لهذه الثروة المعدنية الضخمة.

وعلى الجانب الزراعى، أكد أن الخرائط الأولى التى تم رفعها عن طريق اللجنة الفنية تبلغ مساحتها 2.7 مليون فدان تقع فى المنطقة ما بين قنا وسفاجا لقربها من مصادر المياه هناك.

وقال الجولوجى أبو الحجاج نصير، أن مشروع المثلث الذهبى سوف يحقق طفرة حقيقة بالمنطقة وخاصة محافطتى قنا والبحر الأحمر، مؤكدًا أن جميع العاملين فى المجموعة الفنية للمشروع كانوا يعملون بتأنى حتى لا يوجد أى نسب للخطأ خلال الخطة الاستشارية للمشروع.

كما كشف عضو مجموعة العمل الفنية لمشروع المثلث الذهبى، أن المشروع يضم 9 تجمعات صناعية قريبة من محافظة قنا، ويستغل استخراج الذهب من أكثر من 100 موقع لاستخراجه، وكذلك مادة الفوسفات التى تصدر بكميات للخارج، موضحًا أن المشروع سيقام على قرابة 2 مليون فدان .


 

اثار وادى الحمامات بطريق القصير قفط
آثار وادى الحمامات بطريق القصير قفط

 

أحد مبانى شركة الفوسفات القديمة
أحد مبانى شركة الفوسفات القديمة

 

أسترحة الملك فاروق بالقصير
استرحة الملك فاروق بالقصير

 

الاثرى محمد أبو الوفا
الأثرى محمد أبو الوفا

 

المدرسة الإيطالية داخل شركة الفوسفات القديمة بالقصير
المدرسة الإيطالية داخل شركة الفوسفات القديمة بالقصير

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة