فيس بوك يواجه انتقادات بمراوغة جديدة.. ويعلن عن وسيلة جديدة لمواجهة الأخبار الكاذبة.. شبكة "زوكربيرج" فشلت حتى الآن فى وقف نشر الـ Fake newsعلى الإنترنت.. وتؤكد: نحذف 288 ألف بوست بسبب الكراهية

الجمعة، 04 أغسطس 2017 07:00 م
فيس بوك يواجه انتقادات بمراوغة جديدة.. ويعلن عن وسيلة جديدة لمواجهة الأخبار الكاذبة.. شبكة "زوكربيرج" فشلت حتى الآن فى وقف نشر  الـ Fake newsعلى الإنترنت.. وتؤكد: نحذف 288 ألف بوست بسبب الكراهية فيس بوك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل الضغوط التى يواجهها مارك زوكربيرج بسبب الدور الكبير الذى تلعبه شبكته للتواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى نشر الأخبار الكاذبة، أعلنت الشركة أنها أنشأت برنامج بإحالة القصص التى ربما تكون مثيرة للشكوك وإرسالها إلى طرف ثالث للتحقق منها،  ولو قام المدققون بمراجعة منشور وكتبوا قصة تفضح زيفه أو تعطيه سياقا، فإن هذا المنشور سيظهر أسفل المحتوى الأصلى  على "النيوزفيد" للموقع.

 

وكان "فيس بوك"، تعرض لانتقادات كبيرة بسبب الأخبار الكاذبة، أعلن بعدها اتخاذ خطوات من أجل مواجهتها دون أن تجدى نفعا، فقد أشارت صحيفة الجارديان إلى أن بعض الملاحظات التى تحذر من نشر أخبار معينة جعل انتشارها أسرع.

انتخابات ترامب تكشف سوؤات الفيس بوك

وبعد انتخابات الرئاسة الأمريكية وفوز دورنالد ترامب فيها، واجه موقع التواصل الاجتماعى انتقادات للسماح بانتشار معلومات مضللة مما أدى على الأغلب إلى تضليل الناخبين، وكان من الأخبار الكاذبة التى انتشرت على الموقع فى هذه الفترة أن بابا الفاتيكان فرانسيس قد أيد ترامب، وبعد أن جادل زوكربيرج فى البداية عن الدور الذى لعبته الأخبار الكاذبة على فيس بوك فى الانتخابات، اضطر للاعتراف بضرورة أن تجعل شركته الأولوية أن يكون لديها مستخدمين مطلعين.

 

 وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نشرت قبل يومين تقريرا قالت فيه، إن موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تسبب بقراراته المتعلقة بحدود التعبير الحر ومفهوم خطاب الكراهية فى خيبة أمل جماعات الأقليات الدينية والعرقية وغيرها، التى يقول عنها مؤسس الموقع مارك زوكبيرج إنه يريد أن يحميها.

الشبكة الاجتماعية تصارع الأسئلة الصعبة

 وأشارت الصحيفة، إلى أن الشبكة الاجتماعية التى يبلغ عمرها 13 عاما، تصارع أصعب الأسئلة التى واجهتها فى أى وقت مضى، باعتبارها الوسيط الفعلى لثلث سكان العالم الذين يدخلون عليها كل شهر.

 

وكان زوكربيرج، قال فى فبراير الماضى، إنه فى ظل مخاوف متزايدة حول دور فيس بوك فى نشر الفيديوهات المباشرة العنيفة والأخبار الكاذبة، فإن الموقع يتحمل مسئولية لتخفيف الآثار السلبية للخدمة فى عصر أصبح أكثر خطورة وأكثر إثارة للانقسام السياسى.

 

 

فيس بوك: نلغى نحو 288 ألفا من المنشورات بسبب الكراهية

وتقول الشركة، إنها تلغى الآن حوالى 288 ألفا من المنشورات "البوستات" التى تندرج تحت خطاب الكراهية شهريا، إلا أن النشطاء يقولون إن معايير رقابة فيس بوك غير واضحة ومنحازة، تجعل من المستحيل على أى شخص معرفة ما يمكن أن يقول أو لا يقول، وكانت النتيجة أن جماعات الأقلية تقول إنهم يتعرضون لرقابة غير مناسبة عندما يستخدمون موقع التواصل الاجتماعى للحديث عن العنصرية أو لبدء حوار، مثلما حدث مع امرأة سوداء تعرضت لحادث عنصرى من رجل أبيض أمام طفليها، ولما كتبت ما حدث معها تم حذف منشورها، لأنه احتوى على الاعتداءات اللفظية التى تعرضت لها.

 

وكانت ناشطة سوداء فى الولايات المتحدة، أثارت انتقادات عديدة لفيس بوك، بعدما تم رفع منشوراتها التى تروى تعرضها لهجمات عنصرية شديدة على تويتر وفيس بوك، بعدما كتبت منشورا عن تواجدها فى مطعم يدفع ملايين لتسوية قضايا تمييز ضد الموظفين والضيوف السود.

وعرض موقع تويتر التغريدات المسيئة، بينما قام "فيس بوك" بوقف حسابها بعدما نشرت "سكرين شوت" من بعض التهديدات والتعليقات العنصرية، واضطر فيس بوك بعدها للاعتذار وتعهد بتحسين عمله على القضايا المهمة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة