هم اول من يسارع للإعلان عن مشاركتهم فى الفرح والزفة، وأنهم أصحاب دور كبير ومؤثر ورئيسى فى الحدث والفرح بصفه عامة .
يحاولون دائما تحقيق اعلى المكاسب واقل الخسائر لانفسهم، يصطنعون لهم ادوارا هى غير موجودة بالاساس او عكس الواقع تماما، يزعمون انهم مهمومون بالوطن ومشاكله وتحدياته بل وانهم مساهمون فى البناء وهم فى الحقيقة من معولى الهدم والخراب، ولكن بطريقة غير مباشرة.
يمسكون العصا من المنتصف فلا يخسروا هؤلاء المهاجمين للدولة المصرية بالداخل والخارج ويصورهم دائما انهم نشطاء وثوار احرار وشباب يحب وطنه، وهم فى الحقيقة اذرع لإفشال الدولة المصرية ومحاربتها فى بث روح الاحباط واليأس فى قطاعات عدة داخل المجتمع المصرى وفى كل ربوعه .
نعم اصدقائى هذا هو الحال ليس من بعد 30 يونيو 2013 فقط بل لا ابالغ إن قلت إنه منذ بداية أحداث يناير 2011 كان هؤلاء فى صدارة المشهد بحناجرهم الفارغة سوى من النفاق والمتاجرة بكل شيىء فى سبيل تحقيق اهدافهم .
قد يكون هؤلاء فى مجالات عدة ما بين السياسة والاعلام ومجتمع رجال الاعلام . فتلك المجالات هى المؤثرة والفاعلة فى تكوين الرأى العام فى الشارع المصرى .
ولكن وعلى الرغم من كل مخططات من يستخدمون هولاء فى الخفاء كان هناك وعيا ً بداء رويدا ً رويدا ً فى الانتشار لجموع المصريين بالاخص على مواقع التواصل الاجتماعى فكانت لهم بالمرصاد وربما كشف وعى الشعب المصرى كثيرا من هولاء المنافقين والمنتفعين من المتاجرة بهموم وامال وتحديات المصريين وربما قبل فضح نسبه كبيره منهم وانكشاف اهدافهم الحقيقية أمام الجميع، ولكن وللاسف ما زال بعضا ً من هولاء متخفيا وراء الكلمات البراقة ودس السم فى العسل واللعب على المشاعر .
ربما لا يقلقنى هؤلاء كثيرا فالايام كفيلة بكشفهم وفضحهم حتى وان اخفوا نواياهم واهدافهم، ولكن الاهم اصدقائى هو استثمار تلك الحاله من الوعى عند الشعب وزيادتها ونشرها حتى تكون التوعيه على المستوى الشعبى هى السلاح الاول لكشف زيف ادعاء هولاء وانهاء تلك الكذبة والزفة الفارغة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة