أكرم القصاص - علا الشافعي

هل تصبح القاهرة "باريس الشرق".. الحكومة تتجه لإنشاء شركة وطنية للنظافة.. المحافظة: مساوئ الشركات الأجنبية كثيرة.. ونستهدف تقنين أوضاع جامعى القمامة.. و"البنك المركزى": مشاركة القطاع الخاص بعد تدشين الشركة

الخميس، 03 أغسطس 2017 12:04 ص
هل تصبح القاهرة "باريس الشرق".. الحكومة تتجه لإنشاء شركة وطنية للنظافة.. المحافظة: مساوئ الشركات الأجنبية كثيرة.. ونستهدف تقنين أوضاع جامعى القمامة.. و"البنك المركزى": مشاركة القطاع الخاص بعد تدشين الشركة تجميل القاهرة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى الدولة جاهدة لإنهاء مشاكل القمامة التى تتراكم من وقت لآخر فى شوارع المحروسة، حيث اتخذت الدولة خطوة للأمام بالشروع فى إنشاء شركة مساهمة للنظافة، وتم تشكيل لجنة يشارك بها وزير البيئة ووزير التنمية المحلية لبحث خطوات إنشاء تلك الشركة.
 
وفى البداية، أشاد المهندس حافظ السعيد، رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، بهذه الخطوة، لافتا إلى أنها ستقضى على مشاكل المنظومة الحالية للنظافة وترفع من مستوى الرقى بالشوارع.
 
وأضاف رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن هناك مشاكل كثيرة فى منظومة النظافة الحالية،  كما أن شركات النظافة الأجنبية لم تكن على المستوى الذى توقعه الجميع وظهرت لها مساوئ كثيرة، مطالبا بتفادى أخطاء المنظومة الحالية عند إنشاء الشركة الجديدة سواء كانت مساهمة أو قابضة،  حتى لا ننتظر 15 عاما آخرى لكى يتم تصحيح تلك الأخطاء، فلابد أن تتوافر فيها شروط النجاح لكى تكون هناك منظومة أفضل من الحالية.
 
وأشار المهندس حافظ السعيد، أنه عندما يتم إنشاء الشركة سواء قابضة أو مساهمة لابد أن يشارك فيها كل المسئولين عن النظافة،  ولابد أن يتم الفصل بين مراحل الجمع والجلب والنقل،  لكى تكون المنظومة كاملة، متابعًا: "اعطينا المنظومة كاملة للشركات الأجنبية، ولكنهم لم ينجحوا فى ذلك نجاح كامل، ولم يؤدوا دورهم المنوط بهم ولم يشعر المواطن بطفرة فى النظافة". 
 
وعن دخول جامعى القمامة فى المنظومة الجديدة كشركات، أكد "السعيد" أنه لابد من تقنين أوضاعهم، ولابد أن يكون لديهم شركات لديها معدات تستطيع المشاركة وإحداث نجاح ملموس، مشيرًا إلى أن الشركات التى ستشارك لابد أن يكون لديها امكانيات كبيرة، مشيرًا إلى أن المتعهد لديه سيارة أو سيارتان لا يمكن الاعتماد عليها، وأن الجمع السكنى يمثل 60٪ من نجاح المنظومة الجديدة إذا تم على أكمل وجه.
 
وأوضح "السعيد"، إن المرحلة الثانية من المنظومة الجديدة تعتمد على كيفية التخلص من القمامة، ويتحقق ذلك بإنشاء مصانع لتدوير القمامة وأخرى لتصنيع الأسمدة، وغيرها الكثير من المصانع التى تعتمد على المخلفات وهذا بتطلب تكنولوجيا حديثة فى التصنيع.
 
فيما أكد جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزى، أنه لابد أن نرى عوامل النجاح قبل الشروع فى إنشاء شركة للنظافة ونبحث عن من يستطيع التنفيذ، لكى نصل للهدف المقصود. 
 
وأضاف نائب محافظ البنك المركزى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه على الرغم من أن هناك فرصة أمام القطاع الخاص للمشاركة فى إنشاء الشركة إلا أنه من المستبعد أن يشارك فى البداية إلا بعد التدشين الفعلى للشركة.
 
وفى السياق ذاته، أكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة،  لـ"اليوم السابع"، أن المنظومة الجديدة ستحدث طفرة فى النظافة إذا تم التطبيق المنظم لها وتفادى الأخطاء الموجودة فى المنظومة الحالية، وإنشاء الشركة سيكون به جزء متاح للقطاع الخاص للمشاركة.
 
وكان وزراء التنمية المحلية والبيئة وقطاع الأعمال ومحافظ القاهرة والإسكندرية والقليوبية والجيزة، عقدوا اجتماعًا منذ أيام لمناقشة ملامح إنشاء شركة مساهمة للنظافة على مستوى الجمهورية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

أحلى خبر

أخيراً وجدنا حل لمشكلة النظافة في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو رشيد

اقتراح لتصبح مصر نظيفه

سياده رئيس الجمهوريه السيد \ عبد الفتاح السيسي اتقدم لسيادتكم بمقترح ربما يعود بالنفع علي بلدنا مصر مما لاشك فيه ان مشكله القمامه فاقت كل الحدود و اصبحت واقعا مؤلما للجميع بدأ من المواطن الي السائح القادم لزياره مصر لذا اتقدم لسيادتكم بمقترح ربما يعود بالنفع علي بلدنا مصر و لن يحمل ميزانيه الدوله قرشا واحدا و يفعل الدور الايجابي للمواطن حيث انه سوف يكون شريكا بهذا العمل يتلخص الموضوع في انشاء شركه مساهمه مصريه خالصه و طرح اسهم تلك الشركه بالبورصه مهمتها نظافه و تدوير القمامه و تجميل مصر تؤسس برأسمال من المصريين الذي يتم تمويله عن طريقين مكملين لبعضهما الاول : عن طريق الاشتراك الشهري 10 جنيهات شهريا و الذي يمكن تحصيله عن طريق فواتير الكهرباء ( 25 مليون عداد * 10 جنيهات ) = 250 مليون جنيه شهريا ( و يمكن تقسيم شرائح العدادات الي منزليه و تجاريه و غيرها و كل شريحه بسعر مختلف يتناسب و حجم مخلفاتها ) ويعتبر الاشترك الشهري بمثابه سهم يشترك به المواطن تصدر به الشركه صكوكا للمواطن الثاني : تقوم الشركه بطرح اسهم تبيعها للمواطنين و كل حسب مقدرته و رغباته و تترواح قيمه السهم ما بين 100 جنيه و مضعافتها ................. ___ تقوم الشركه بالاتي / اولا : بالتعاون مع المحافظات و المحليات بتخصيص قطع ارض تصلح لاستقبال مخلفات تلك المحافظه و اقامه مصنع لتدوير القمامه بكل محافظه بما يتناسب مع حجمها ثانيا : تقوم الشركه بالاتفاق مع الهيئه العربيه للتصيع بتوريد سيارات جمع قمامه مجهزه حسب احتياج كل محافظه و كذا تصنيع و توريد صناديق قمامه ذات مواصفات تتناسب مع سيارات جمع القمامه وذات غطاء وكذا تصنيع صناديق صغيره تعلق علي اعمده الاناره و الاشجار لالقاء القمامه التي بيد المواطن ثالثا : يعمل بهذه الشركه جميع عاملي و جامعي القمامه و هنا سوف تحتاج الشركه الي اضعاف العدد الحالي بما يسهم في خفض معدل البطاله رابعا : ترقم صناديق القمامه ويكتب عليها اسم المحافظه و الحي و الشارع و يحظر نقلها او تحريكها من جانب المواطن خامسا : تقوم الشركه بأداره مصانع تدوير القمامه و الاستفاده القصوي منها ( اعاده تصنيع - توليد كهرباء - صناعه الاسمده ...... الي اخره سادسا : تقوم الشركه بتجميع القمامه مرتان علي الاقل يوميا و في المحافظات الكبري ذات الاستهلاك العالي تصل الي 3 مرات يوميا بما يقطع الطريق علي النباشين تدريجيا و تجريم هذا العمل و خاصه ان الشركه سوف توفر عمل لكل من يعمل بهذا المهنه سابعا : تقوم الشركه بعد طرح اسهما بالبورصه و تحقيق ارباح من عائد جمع و تدوير القمامه بصرف ارباح لكل من يملك سهم وبذلك يكون المواطن و الوطن مستفيد من جميع الاوجه ( نظافه دائمه - مظهر حضاري - ارباح سنويه ) ارجو ان تكون تلك الفكره ايجابيه و ان تجد صدي لدي سيادتكم و تحيا مصر - تحيا مصر - تحيا مصر مقدمه لسيادتكم المواطن \ محمد عمرو مصطفي رشيد رقم قومي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوابراهيم

باريس الشرق

حتى تكون القاهرة باريس الشرق علينا باستبدال المواطن المصرى بمواطن اخر باخلاقيات اخرى وسلوك متحضر واستبدال المسئولين باخرين يكون شغلهم الشاغل خدمة بلدهم ولايكون كل همهم الاستفادة الشخصية من مواقعهم (ولتسليك امورهم وتامين مستقبلهم ومستقبل اولادهم على حساب هذاالشعب)

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الامير

من السهل ولكن

لو نظرنا للدول عربيه قريبا من مصر لو جدا الحل سريعا على سبيل المثال هناك بلديات شديد الاهتمام بطرق والشوارع والنظافه وأقل شارع يوجود فيه 10 صنديق زباله وسيارات نقل الزباله تبداء من الفجر ومره آخره المغرب ومره آخره الساعه 12 مساء بمعنى آخر أن منظومة النظافة تتمثل فى اجهزه ومعدات وأيضا عمال بعدد كبير أم بنسبه فى مصر اللى بيخطط لمنظومة نظافه لا يعلم شيئ ولا عارف اصلا كيفيه أداره منظومة محترمه للنظافة ومن ممكن وزير التنمية المحليه يرسل بعثه لأقرب دوله عربيه ويشوف البلديات بتشتغل ازى ليل نهار مش المحليات فى مصر اللى نص موظفيهم ورؤساء الاحياة نايمين فى الغسل ولا فكر ولا اى اهتمام وكلهم حراميه

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد احمد

عندما تعود القاهره

لا شك كلنا أمل فى إعادة منظومة نظافه محترمه ومن السهل ذلك واى دوله فى العالم هى من تتدير منظومة النظافة عندنا يكون عندها معدات وعمال وتخطيط ونظام وعقوبات أيضا على كل من يفكر إلقاء الزباله على طرق مع صنديق زباله فى كل مكان بشكل لائق أتمنى تعود منظومة نظافه محترمه فى القاهره والتخطيط لا يتمثل فى منظومة النظافة فقط فى القاهره ولكن التخطيط يجب إعادة الشكل الجمالى للشارع والمباني والاسطح ولا يجوز ابدا فى دوله محترمه تكون الإعلانات فيها بشكل عشوائي فوق المبانى وعلى الأرض فى الشارع كفايا غباء البلد شكلها بقى واحش ولا منظر ولا جمال ولا حتى نظافه

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

إذا تم تحويل القمامة لاستثمار سوف نقضي عليها

دولة مثل سنغافورة حولت القمامة لاستثمار فتم انشاء منظومة تبدأ بتجميع القمامة وفرزها واستخدام المفيد منها ثم تحويل المتبقي لوقود لتوليد الكهرباء منها واستخدام النفايات المتبقية في توسعة رقعة سنغافورة!! هذا ما نريده بالضبط لكي تنجح المنظومة لدينا حتى يمكن استخدام النفايات المتبقية من توليد الكهرباء في حماية شواطئ الدلتا التي أكدت دراسات أنها سوف تغرق مع التغير المناخي.

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد أبو الخير القرقيرى

أحسن من باريس إذا ...!!!!!

جميل أن تحاول النجاح بعد الفشل .. عارفا بالعقبات السابقة لتذليلها مبصرا أسباب النجاح وتتبعها . لم تعلم الشركات الأجنبية بسلوكيتنا اليومية بالتعامل مع البشر فضلا على تعاملنا مع الحجر فلم تنجح فى المطلوب .. فأهل مكة أدرى بشعابها ...وماحك ظهرك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك نكون أحسن من باريس إذا كانت لدينا إرادة ... النظافة عندنا أمر مقدس إذا كنا شعب متدين ... أيامنا الآن أيام ردة وتمرد على التخلف الذى طال أمده والفساد الذى سبحت فى مستنقعة منافع الضباع ...فإما أن نكون أو لانكون فالهمم مشحذة والتوق للتفوق جارف ... تاريخنا طويل ومتنوع والنظافة تختصر مسافات البحث وتساعد على الفهم واستيعاب ماسبق من عبقريات .. وتمتع السائح فيقيم بيننا وينفق ... فعلى النظافة تبنى صروح القيم ... وعلى أرضها تنحسر الجريمة ... وفيها تزرع الآمال وتقطف الثمار . فالنظافة بشرى ودلالة مهمة على ترتيب الأفكار ووضوح الرؤية وتيسير العسير فاللهم ألهم القائمين على شئوون العباد والبلاد بصيرة نافذة... وعزيمة قائمة ...ونية خالصة ...وصبرا غير ضاجرا ...وعملا دءوبا متواصلا .

عدد الردود 0

بواسطة:

ام يوسف

عندي فكره

ياريت لو يعلموا جميع الاطفال في جميع المدارس علي مستوي الجمهوريه فصل القمامه من الاصلىبمعني يبقي فيه صندوق مقسم لثلاث اقسام بثلاث الوان لون للورق اي كان نوعه ولون لبواقي الطعام ولون للزجاج والمعادن والمدرسه عليها تعلمهم النظام دا وهم بدورهم هيعلموا اهليهم وعلي الدوله توفير هذه الصناديق بالوانها في كل مكان افتكر دا ينفع في تغير ثقافه الشعب مع تعاون الفضائيات للتوعيه

عدد الردود 0

بواسطة:

بوجى

مواطن نظيف = بلد نظيف

المسألة تختص اولا ب"سلوك المواطن" - مهما خططت وشغلت ووظفت شركات وعمال ومعدات لتحقيق النظافة - فإن المواطن "الجاهل" بمعنى النظافة كفيل بإفساد كل شئ ، انا اسكن فى حى اظن انه راقى به احواض زهور امام واجهات العمارات ، فتخيل ان بعض سكان هذه العمارات يلقون بالقمامة من البلكونة الى حوض الزهور - هل تتوقع من مواطن كهذا انه يقدر معنى "النظافة"

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف عاطف

الى الاستاذ ابوابراهيم

الف الف الف تحيه ليك كنت هكتب تعليقى برضه كده لكنك كفيت ووفيت .. والسبب فى ارتفاع اسعار الشقق من منطقه لاخرى رغم ان الاخرى دى عماراتها اجمل واشيك لكنها ارخص وده بسبب بيئه اللى عايشين فيها .. الناس هى الاساس واخلاقها هى العمود اللى بتقوم عليه اى دوله وشوفوا الصين واليابان اللى بعد ضربها بقنبله ذريه وقفت على رجلها وعدد سكانها دلوقتى عدى ال170 مليون نسمه وشوفوا اليابان فين الان . الشعب المصرى 90% منه عايز يترمى فى البحر واحنا نعدى امريكا نفسها .. المشكله مش فى اقتصاد ولا دولار الخ المشكله فى المواطن المصرى فى تخلفه وجهله وعدم مبالاته .. انتهى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة