بالصور .."مانجة أسيوط" شجرة المحبة بين مصر والسعودية والأردن والعراق

الخميس، 03 أغسطس 2017 04:00 ص
بالصور .."مانجة أسيوط" شجرة المحبة بين مصر والسعودية والأردن والعراق محصول المانجو باسيوط
اسيوط - ضحا صالح تصوير - أحمد سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وتعتبر محافظة أسيوط من أكبر محافظات الجمهورية إنتاجا وتصديرا للمانجو، حيث يتميز مركز البدارى ومركز ساحل سليم بزراعة مساحات شاسعة من الأراضى بأشجار المانجو والذى يبدأ حصاد محصوله فى منتصف شهر يوليو ويمتد حتى منتصف شهر أغسطس.

 

ويحقق أبناء البدارى وساحل سليم ربحا كبيرا نتيجة زراعة المانجو والاتجار فى محصولها مما جعلها ثروة قومية لأهالى المركزين واعتمادهم عليها كمصدر للرزق فى أحد فصول السنة، حيث ينتهى عادة موسم حصاد المانجو بإتمام الزواج وشراء العقارات، وشراء العديد من الأغراض الآخرى، كما يتميز محصول المانجو بأسيوط بسلامته وخلوه من الإصابات أو العطب إلا ما ندر وخلق ذلك استثمار جيد فى تصدير المنتج للخارج وخاصة للدول العربية كالسعودية والأردن والعراق والتى أصبحت تطلب أنواعا معينة من محصول المانجو كالصنارة والزبدة والعويس والصديقة، وكان ذلك سببا فى أن تصبح تلك الأنواع هى الأكثر تصديرا كما يتميز مركز ساحل سليم بزراعة أكثر من 10 أنواع من المانجو سواء كانت البذرة أو الطعم.

 

ناصر محمد سيد، أحد أهالى مركز ساحل سليم، قال إن مركز ساحل سليم يتميز بزراعة أكثر من نوع من شجر المانجو والذى ينتج مئات الأطنان سنويا فى موسمها ومن أبرز الأنواع التى ينتجها مركز ساحل سليم من محصول المانجو "العويس والصنارة والصديقة والتيمور" وجميعها يتم تصديرها للخارج وأكثر الدول استيرادا للمانجو الأردن والسعودية والعراق وكانت أيضا ليبيا من أكثر الدول استيرادا ولكن مؤخرا لم تعد تستورد المانجو.

 

وأضاف ناصر، أن سعر كيلو المانجو يتراوح ما بين 6 إلى 10 جنيهات فى جملة المحصول من المزارع فيما تختلف الأسعار بين التجار خارج الجملة.

 

وقال أحمد السيد فلاح من مركز البدارى أن المركز به مساحات شاسعة مزروعة بشجر المانجو وتعتبر السعودية من أكثر الدول استيرادا للمانجو حيث يتم تصدير أكثر من 300 طن فى الموسم للملكة العربية السعودية من أجود أنواع المانجو وأفضلها ويتم احتساب سعر الكيلو بحوالى 7 إلى 10 جنيهات طبقا لنوع المانجو وجودته فى جملة الفدان.

 

وأوضح السيد أن أشهر أنواع المانجو زراعة بالبدارى "الزبدة والتيمور والعويس الصناره والصديقة والمبروكة والهندى والتبيقه والدبشة والسكرى" حيث يبلغ حصاد محصول المانجو أكثر من 700 طن فى موسم الحصاد.

 

ومن جهته قال المهندس سمير ظريف مدير إدارة البساتين بمديرية الزراعة بأسيوط لليوم السابع أن موسم حصاد المانجو يبدأ فى اول يوليو ويمتد إلى منتصف شهر أغسطس وأن إجمالى مساحة أشجار المانجو بمركز ساحل سليم هى 150فدان و13 قيراط منهم 145 فدان و13 قيراط داخل زمام الرقعة الزراعية و5 فدادين بالظهير الصحراوى أى خارج زمام الرقعة الزراعية.

 

وأوضح أن جملة مساحة البذرة بمركز ساحل سليم 122 فدان و13 قيراط ومساحة الطعم 23 فدان فى الداخل و5 أفدنة خارج الزمام بالظهير الصحراوى.

 

وأضاف ظريف أن مساحة الأرض المزروعة بمحصول المانجو بمركز البدارى 50 فدان منهم 1063 فدان خارج الزمام و10 أفدنه منهم بذرة و40 فدان طعم.

 

وأشار ظريف إلى أن دور إدارة البساتين يكمن فى حصر المساحات المنزرعة بمحصول المانجو وحصر المحصول وإبلاغ المكافحة البستانية عن أى إعطاب وتشجير الثمار.

 

وأضاف أن المانجو البذرة مساحتها فى الفدان أقل من مساحة زراعة الطعم فيكون بين الشجرة والأخرى حوالى 4 ال5 متر ففى المانجو البذرة يحتوى الفدان على حوالى 80 شجرة أما المانجو الطعم فيحتوى الفدان على أكثر من 160 شجرة

 

وأوضح ظريف أن إجمالى محصول المانجو طبقا لإحصائية إدارة البساتين هو 5,49 بمركز ساحل سليم  و4,98 بمركز البدارى بإجمالى إنتاج 5539,41 طن بمركز ساحل سليم و 695,58 طن بمركز البدارى وهى نسبة كبيرة مقارنة بباقى مراكز المحافظة فى إنتاج المانجو ويتميز المحصول بجودة عالية


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

بلدنا حلوة ....

بلدنا حلوة و بتطلع مانجة حلوة ... ربنا يبارك لكم فى رزقكم الحلال ...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الامير

مافيش أجمل من زراعه

عندما كانت مصر دوله زراعية كانت فى المقام الرفيع وعندما فقدنا الزراعه على مدار 30 سنه فساد من حكم أكبر فاسد فى تاريخ مصر ويعتبر العامل الأساسى فى ضياع الرقعه الزراعية بما يوصف بجهله وقمع الغباء اللى فيه وعدم النظر للمستقبل أم الأرضى الزراعية هى أساس اقتصاد مصر وشعبها وعندما بداء تخلى بعض الفلاحين عن زراعه الأرضى وواضح للجميع من ألجيزه وغيرها من المحافظات فى بماء العشوائيات وغزو الطوب الأحمر كل مكان أخضر كان جميل وكان العامل الأساسى للرزق الفلاح والأبناء أم الآن الفلاح بقى عاطل وبطاله آخره بين صفوف المهندسين والإطباء وغيرهم من المهن الاخره فى المجتمع ولذلك يجب أن نعيد مصر فى صفوف الأمم ونبداء بزراعة وونتوقف عن بناء على الأرضى الزراعية حتى لا تفقد مصر نفسها وشعبها وسط مبانى وبطاله وعشوئيه ولا نكون فريسة للدول آخره تفرض قرارتها وقمحها على مصر ... حفظ الله مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد

اسماعيليه بلد المانجه

اسيوط طعم المانجه اعوذ بالله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة