محمد عبد الله طاهر يكتب: يوم ما وصلنا للمأذون

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 04:00 م
محمد عبد الله طاهر يكتب: يوم ما وصلنا للمأذون طلاق أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوم ما وصلنا للمأذون
لية بتظلمنى متظلمنيش؟
بلاش تجرحنى وسيبنى أعيش
ليه تقتلنى بنظرة عين؟
ده فى كتير زيى مظلومين
بطل تعمل واصى عليا
رايحة وجاية دى راحت فين؟
طلاق يا سيدى مش بإديه
دى علاقة وباظت بين طرفين
بلاش تظلمنا وسيبنا فى حالنا
د أحنا بقينا يا سيدى كتير
واللى جرى لنا د يبقى قدرنا
وقلبنا عايش بعده أسير
كفاية الدنيا جاية علينا
 
كفاية علينا ظلم سنين
كفاية عايشنها بدمع عينينا
سيبونا فى حالنا مش ناقصين
ليه انتوا كمان تيجوا علينا؟
كفاية تجريح ليل و نهار
طلاقنا يا ناس ده مش بإيدينا
مكانش لينا تانى خيار
كونى اتطلق مش مشكلتى
دى موجوده فى كل الكون
حسوا بيا يا أهلى وعيلتى
واوعوا تقولوا إنه جنون
هو صحيح كان صعب عليا
يوم ما وصلت للمأذون
رعشة إيد هزت فيا
فكت قيد قلبى المسجون
وبدأت عينى تشوف الدنيا
بفرحة جديدة بعد غياب
 
وقلبى يفتح تانى أبوابه
ويعيش فيها بعد عذاب






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة