البذرة اندفنت فى اﻷرض
وحيدة حزينة فى ضلمه وضيق
شوف الأوجاع والأحزان!
فضلت تعانى كتير زى الغريق.
ربك سقاها بميه بلت بيها الريق
بعد العطش والضعف شقت بإرادتها طريق
وواحدة واحدة خرجت شمت الهوا الرقيق
حست بالراحة والروقان
نسيت خوفها شعرت باﻷمان
شوف ربك المنان
فرحها بعد الكرب والحرمان
وإنت يا قلبى لازم تندفن فى أرض اﻷوجاع
زى البذرة دى وتلاقى الفرح خلى بيك وباع
وبعدها تخرج تستقبل شمس اﻷفراح
تلعب مع فراشات أحلامك فى النور وتنسى الجراح