غادرك دفء الحنين
ورحلت بلا وداع
منحت صوتك للريح
وتركتنى وحدى للضياع
تائهة ألتمس دليل
شذا عطرك يلاحقنى
ولحظات سعادة
تسترسل
بعمرى التعيس
تلاحقت أمواجك
تغرقنى
ولم تمد لى يدك
لتنقذنى
هدير نبضى طغي
على صوت البحر
تجمد شعورك لي
ولم يعد تدفق
أشواقى ولا نداءاتى
تذيب الجليد
ساد الصقيع أطرافي
لم تعد لحافي
وأضعت الطريق
الظلام ساد
والملام زاد
والكلمات ماتت
على الشفاه
ولم يتبق إلا رفات حب
وُاد حى ولم يطل شىء
فارتدى النبض ثوب الألم
واتشح بالسواد حداد
على حلم فجر
لم يحلم بالأه
أن يكون يوماَ الحياة