بالفيديو.. فى صالون فاطمة ناعوت.. الموجى الصغير يتذكر والده.. ومفيد فوزى: حليم أذكى فنان

السبت، 26 أغسطس 2017 09:15 م
بالفيديو.. فى صالون فاطمة ناعوت.. الموجى الصغير يتذكر والده.. ومفيد فوزى: حليم أذكى فنان فاطمة ناعوت
كتبت بسنت جميل تصوير إسلام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
اجتمع الليلة فى صالون الكاتبة فاطمة ناعوت بمكتبة مصر الجديدة، الفن والفكر والموسيقى، حيث دارت الليلة حول مفهوم الحب بشكل عام، باعتبار أن غياب الحب هو سبب جميع الشرور.
 
بدأت فقرة ضيف الشرف فى الصالون بحضور أبناء الموسيقار محمد الموجى، والإعلامى الكبير مفيد فوزى. 
 
واستعرض الموجى الصغير، قصة أغنية "حانة الأقدار" مع أم كلثوم ووالده محمد الموجى، وقال "إن ام كلثوم طلبت من والده سماع الأغنية أكثر من ١٤ مرة، وفى النهاية اعترفت بأن الأغنية تحمل أحاسيس متعددة فى كل نغمة، كما حكى الموجى الصغير عن ذكريات بين والده والعندليب عبد الحليم الحافظ خاصة فى فترة البدايات الفنية. 
 
وأشار الموجى، إلى أنه عبد الحليم كان يسجن الموجى فى مينا هوس شهر كاملا ويمنع الاتصال به حتى ينجز اللحن خصوصا أعمال نزار قبانى. 
 
ومن جانبها قالت غنوة الموجى، إنها اعدت رسالة ماجستير عن أسلوب الموجى فى التلحين خاصة عن قصيدة حانة الأقدار، مضيفة أن والدها بدأ يعزف بالفطرة عندما كان عمره ٦ سنوات، إضافة إلى أنه قام بالتلحين بالفطرة أيضا فى بداياته. 
 
ومن جانبه قال الإعلامى مفيد فوزى، إن عبد الحليم حافظ هو أذكى خبيث عرفه الوسط الفنى، وخبيث ليست بالمعنى السىء، فهو الخبث الذكى للفنان، حيث كان عبد الحليم حافظ يعرف كيف يتعامل مع محمد عبد الوهاب ومحمد الموجى وبليغ وكمال الطويل نزار قبانى وغيرهم من المبدعين. 
 
 ولفت مفيد فوزى، إلى أن عبد الحليم حافظ قال فى جلسة خاصة معه، إنه يجب الموجى بقلبه ويحب كمال الطويل بعقله ومحمد عبد الوهاب بتفصيلات الصفقة، وبليغ حمدى بصيغته.
 
ووصف مفيد فوزى، محمد الموجى بأنه كان من أكثر الشخصيات "الحساسة" فهو يحب عبد الحليم حافظ جدا ولكنه فى الوقت نفسه دائم العتاب له، وفى السياق ذاته، قالت فاطمة ناعوت، إن الموجى بدأ مطربا ولكنه لم يكمل بعد ذلك أصبح أسطورة مصرية فى التلحين فهو بمثابة إعجاز فى فن الموسيقى.
 
وانتقل الصالون إلى موضعى الحب وقالت فاطمة ناعوت، إنه عندما تتحدث عن الحب لابد أن تذكر قصة حب خالها وزوجته لأنه قصة أسطورية وملهمة. 
 
وأوضحت فاطمة ناعوت أن خالها كان دائما يدعو لها دعوة واحدة وهى "ربنا يكفيك شر قلمك"، ولكنها لم تفهم المعنى حتى رفعت عليها قضية ازدراء الأديان وحينها أدركت معنى الدعوة، لافتة إلى أنها تفضل أن يقال عليها شاعرة وكاتبة ولا تفصل كلمة سياسية أو ناشطة حقوقية.
 
واستعرضت فاطمة ناعوت، فى الصالون قصيدة حب لأجدادنا الفراعنة مكتوبة على بردية هريس، مضيفة أن أجدادنا يقولون "إنه لابد أن نصنع وجودنا ثم نحب وجود الآخرين"، مضيفا أن كتاب العالمة هيلين فيشر "لماذا نحب؟!" يناقش ظاهرة الحب ولماذا يفرز الحب هرمون سعادة وحينما نحرم من الحب يختلف مزاجنا النفسى، فالإغريق فكروا فى ظاهرة الحب فى بداية الكون، موضحين أن الإنسان فى البداية كانت لديه ٤ أيادٍ و٤ أرجل، وحينما أصبح الإنسان قويا تجبر فى الأرض وبدأ يناطح الآلهة، حينها انقلبت الآلهة على الإنسان وشطرته نصفين رجل وامرأة ومن هنا أصبح كل واحد يبحث عن نصفه الثانى. 
 
 
وتابعت فاطمة ناعوت، أنها تريد أن تتحدث عن الحب بشكل أكبر، فمثلا الحب على طريقة الغلابة، الحب بالمعنى الأشمل والعام وغير المشروط وغير المدفوع سلفا، ولهذا سوف أتحدث عن حب الأم تريزا أو أى راهبة لأنهم يعطون الحب ولا ينتظرون مقابلا، فعلى سبيل المثال الأطفال الذين يعانون من مرض الجزام لا يعانون من مرض نادر لكنهم يعانون من نقص الحب والشعور بأنك غير مرغوب فيهم. 
 
وأكدت فاطمة ناعوت أن غياب الحب أصل شرور العالم، فكل خطايا البشرية الكذب والقسوة والإرهاب والطائفية أصلها عدم وجود حب. 
 
 
صالون فاطمة ناعوت (1)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (2)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (3)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (4)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (5)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (6)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (7)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (8)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (9)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (10)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (11)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (12)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (13)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (14)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (15)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (16)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (17)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (18)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (19)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (20)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (21)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (22)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (23)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (24)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (25)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (26)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (27)
 
 
صالون فاطمة ناعوت (28)
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة