بالصور.. 4 آلاف فدان من أجود الأراضى الزراعية مهددة بالبوار فى الإسماعيلية

السبت، 26 أغسطس 2017 01:00 ص
بالصور.. 4 آلاف فدان من أجود الأراضى الزراعية مهددة بالبوار فى الإسماعيلية الأراضى الزراعية المهددة بالبوار
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالإسماعيلية، تهدد معظم الأراضى الزراعية القديمة، والتى تعتبر من أجود الأرض الزراعية المنتجة، بسبب وجود العديد من المشاكل فى إنشاء شبكات للصرف الزراعى وتغطية المساقى الزراعية بالقرى، ومنها قلة الميزانيات التى من خلالها يمكن الصرف على هذه الشبكات، ومن بين القرى التى تعانى من هذه المشكلة قرية عين غصين التابعة لمركز الإسماعيلية، وتبعد عن الإسماعيلية من تجاه الجنوب 15 كيلومتر وبها  أكثر من 4 آلاف فدان مهددة بالبوار، نتيجة ارتفاع نسبة المياه الجوفية.

ومن جانبه  قال على محمد عبد العزيز،  رئيس قرية عين غصين إن القرية تم إدراجها فى خطة الصرف الصحى، وهى من المشكلات الكبيرة التى كانت تؤرق الأهالى، ويتم استكمال محطة مياه الشرب بقطر 8 بوصة من المحطة الكبرى وتم حل مشكلة مياه الشرب نهائيا بالقرية وتوابعها.

 

وتابع  رئيس قرية عين غصين، أن مشكلة الصرف المغطى بالقرية تم عرضها بمذكرة على اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية،  لمخاطبة إدارة الصرف الزراعى بالإسماعيلية، بسرعة إدراج القرية بمشروع الصرف المغطى على مستوى المحافظة، وفى حالة الموافقة سوف يتم فورا عمل اللازم، وتغطية المساقى وإنشاء خطوط للصرف الزراعى، للحد من مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية.

 

وأضاف رئيس القرية، أن منطقة الكرنك التابعة لقرية عين غصين، تم دراستها، وتقديم خرائط بمساحات الأراضى التى تعانى من مشكلة الرشح وارتفاع نسبة المياه الجوفية، لتكون أولى المناطق التى سيتم التعامل معها فى حالة الموافقة من إدارة الصرف الزراعى بالبدء فى المشروع.

 

جانب من الأراضى الزراعية
جانب من الأراضى الزراعية

 

 أراضى زراعية مهملة نتيجة ارتفاع المياه الجوفية
أراضى زراعية مهملة نتيجة ارتفاع المياه الجوفية

 

 أرض بور  بقرية عين غصين
أرض بور بقرية عين غصين

 

 مساحات أرض بمنطقة الكرنك
مساحات أرض بمنطقة الكرنك

 

ترعة السويس التى تغذى أراضى عين غصين
ترعة السويس التى تغذى أراضى عين غصين






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة