تركيا تعلن ملاحقة ومقاضاة الإخوانى الهارب وجدى غنيم بعد تحريضه ضد تونس

الجمعة، 25 أغسطس 2017 07:56 م
تركيا تعلن ملاحقة ومقاضاة الإخوانى الهارب وجدى غنيم بعد تحريضه ضد تونس وجدى غنيم
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير التركي بتونس عمر فاروق دوغان، اليوم الجمعة، إن سلطات بلاده شرعت فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة الإخوانى الهارب وجدى غنيم.

 

وأوضحت الخارجية التونسية، فى بيان وفقا لما نقلته قناة "روسيا اليوم" الروسية، أن السفير التركى، حضر اليوم الجمعة، بمقر وزارة الخارجية لإبلاغ الموقف الرسمى التركى من تصريحات الإخوانى وجدي غنيم.

 

وأكد الدبلوماسى التركى، أن حكومته منزعجة من التصريحات التى أدلى بها الشخص المذكور وأنها لا تقبلها وترفضها قطعيا، مضيفا أن تركيا ترفض أن تكون أراضيها ساحة لاحتضان أى عمل ضد الشعب والحكومة التونسيين.

 

كما أشار السفير، إلى أن حكومة بلاده تتقاسم شعور الشعب التونسي إزاء هذه التصريحات ولن تسمح بأى نشاط أو تصريحات من شأنها تعكير صفو العلاقات بين البلدين.

 

جدير بالذكر، أن الخارجية التونسية استدعت السفير التركي يوم الأربعاء، للتعبير عن استنكارها الشديد للتصريحات المشينة الصادرة عن الشخص المذكور واستغرابها من استغلاله لإقامته في تركيا للتهجم على الدولة التونسية ورموزها.

 

وبين السفير التركى، حينها، تفهمه الكلى للموقف التونسي واعتبر تصريحات المدعو غنيم "غير مقبولة"، مضيفا أنه تابع ردود فعل الرأى العام التونسى التى تلت التصريحات والتزم بإبلاغ سلطات بلاده بفحوى اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة.

 

كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت الأحد 30 أبريل، على القيادى الإخواني الهارب وجدى غنيم، حكما بالإعدام غيابيا وذلك بتهمة تكوين خلية إرهابية.

 

وتتهم السلطات المصرية غنيم والمتورطين معه بإنشاء جماعة متطرفة، هدفها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

 

ويواجه غنيم اتهامات بتزعم "جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة المرتزقة اعداء الانسانية

الخنزير التركي خاف من ان هذه الكلبة وجدية غنيم تكفروه هو كمان وليس حبا في المتخلف التونسي هههههه

هم دول خنازير العصابة الشيطانية الصهيونية الغاية تبربر الوسيلة ( الميكافلية ) لا قيم ولا دين و لا اخلاق ولا رجولة عندهم .. و اعتقد ان كل مصري وطني شريف شاهد هذا في هؤلاء الخنازير لما كانو بيبلغو علي بعض و الاعتراف علي بعض لما بيتمسكو لان مفيش شرف ولا كرامة ولا دين عندهم لان خنازير مرتزقة مختومة بختم اسيادهم العصابة الشيطانية الصهيونية

عدد الردود 0

بواسطة:

فرعون

لا تصدقوا

هؤلاء كلهم نفس العجينه الخاينه الارهابيه . انتقام ربنا هو القادم

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشو

كلاااااااااب أهل النار

حكومة القردوغان الارهااابي تلاااحق الكلب الارهااابي وجدي غنيم ههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

ام نعيمه

لو صح ولو اوردغان راجل.ولا مؤاخذه.

يسلم وجدى القواد لمصر..و لما يخش السجن كام يوم... هايرجع لعقلها... نعم عقلها لانه هايتحول... وبعدين نوديه بلد بيعترفوا بجواز المتحوليين.. يمكن قطر عن قريب.. ويمكن يبقى بتاع القرداوى...

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

تركيا دولة منافقة فهى صمتت عن سفالات وجدى غنيم وحين غير البوصلة مضرا تبرأت منه

لان السبسى تحت حماية المظلة الدولية فأن تركيا لا تستطيع ان تستمر فى لعبتها القذرة بأنها حامية حما المعارضين

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

ازدواجية الاخوان

الاخوان مشهورون بالازدواجية. فعندما سحل هذا الاردوغان معارضيه فى ميدان تقسيم هللوا له ولكن عندما قامت مصر بفض اعتصام رابعة المسلح أقاموا الدنيا وصدعوا رؤوسنا بحقوق الانسان . وعندما حبس هذا الأردوغان معظم الشعب التركي من مواطنين وطلبة وقضاة وأطباء وصحفيين وقام بالغاء صحيفيتين من المناهضين لسياسته لم نسمع منهم اي تعليق ولكن عندما تقوم الدولة المصرية بالقبض على من يرهبون المواطنون ويزرعون القنابل بين الأبرياء تقوم الدنيا ولا تقعد . والله ملينا من نفاقكم يا خرفان المرشد . اتركوا البلد وريحونا من قرفكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة