قال اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، إنه تم تشغيل الأصول الثابتة والمهدرة بالمحافظة منذ سنوات بقيمة مالية نحو 140 مليون جنيه، واستمرار استكمال باقى المشروعات مع اتباع كل التيسيرات من خلال تطبيق نظام الشباك الواحد، كرسالة واضحة أن هذا هو أداء مصر الحديثة، في عهد الرئيس فى التعامل مع ملفات الاستثمار للتيسير على المستثمرين، والوصول إلى مستوى أعلى من الثقة والاطمئنان، لتحقيق التنمية المستدامة والمستهدفة بهدف الوصول إلى أعلى مستويات من الرفاهية للمجتمع المحلى.
وأضاف أبو زيد أن تحقيق ما سبق تم في إطار من الشفافية والمصداقية فى التعامل مع كل الملفات من أجل الصالح العام وصالح الوطن، والقدرة على تخطى كل العقبات من أجل تحقيق الخدمات الضرورية للمواطنين، والتى كان أولها العقبات الإدارية والمالية مع ميزانية الدولة المحدودة أمام حجم المستهدف من المشروعات والخطط الطموحة للتنمية، لذا كان ضروريا البحث عن البدائل الجديدة والجدية والخروج عن إطار صندوق البيروقراطية، والعمل على المشاركة الجادة والفاعلة لكل أبناء الوطن، لدفع مسيرة التنمية بالتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين فى إطار من الشفافية لتحقيق الخدمات الإنسانية والخدمية الملحة لحياة المواطنين.
وأوضح أبو زيد، إن الخدمات الملحة والعاجلة للمواطنين، التي شارك فيها رجال الأعمال من خارج الصندوق، لدفع مسيرة التنمية، بلغت قيمتها نحو 200 مليون جنيه لتوفير العلاج والمساعدات الإنسانية لغير القادرين بنحو 20 مليون جنيه حتى اليوم، وتطوير مصنع الغاز على أحدث مستوى تكنولوجى بتكلفة 10 مليون جنيه، وتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل بعدد 5 آلاف مشترك واستكمالها إلى 30 ألف هذا العام.
وتابع أبو زيد، أن المشروعات الخدمية مستمرة ومنها مبادرة مطروح تحارب الغلاء بتخفيض 30% للسلع الغذائية الأساسية للشهر العاشر على التوالى، والحرص على وصولها إلى مستحقيها فى أقصى التجمعات الصحراوية، وإقامة خيمة رمضانية تسع أكثر من 100 ألف صائم بالإضافة إلى 400 صائم يوميا فى كل مدينة، كذلك تمهيد أكثر من 600 كم فى الطرق الصحراوية الوعرة للقضاء على عزلة عدد من التجمعات السكانية فى السلوم وبرانى ومرسى مطروح وتوفير 45 أتوبيس نقل جماعى للتخفيف عن المواطنين، وإقامة مركزى القلب والتوحد العالمين وغيرها.
وأضاف المحافظ، أنه تم العمل كذلك علي حل العديد من المشكلات وتوفير العديد من الخدمات الأساسية للمواطنين، منها القضاء نهائيا على مشكلة نقص مياه الشرب، بشكل نهائي للعام الثالث، بعد أن كان يصل حجم ضخ المياه من 35 ألف م3 يوميا إلى 110 آلاف م3، إضافة إلى افتتاح رئيس الجمهورية لمحطتى تحلية مياه الشرب بالرميلة 1 ،2 بطاقة 48 ألف م3/يوم ، وجار الانتهاء من محطة الرميلة 3 بطاقة 12 ألف م3/يوم لتصل كمية مياه الشرب التى يتم ضخها إلى مطروح 160 ألف م3 يومياً، فى حين كان المخطط الاستراتيجي لوزارة الإسكان حتى عام 2017 لمحافظة مطروح 110 آلاف م3 / يوم فقط.
وأوضح المحافظ ، أن إجمالى ما تم صرف فى قطاع الكهرباء بمطروح 930 مليون جنيه على مدار عامين حيث تم إقامة مشروعات وزيادة قدرات محطات الكهرباء ومضاعفتها من100 ميجا إلى 200 ميجاوات، فلم يعد يوجد تجمع به أكثر من 10 منازل بدون كهرباء سواء (طاقة متجددة او شبكة موحدة أوماكينات ديزل).
وتابع أنه تم افتتاح مستشفى النجيلة بعد إعادة إنشائها وتجهيزها بتكلفة 200 مليون جنيه، لتقدم الخدمة الطبية لأهالي قطاع غرب محافظة مطروح ، وجار تطوير مستشفيات برانى والسلوم، والتجهيز لتحويل مستشفى الطوارئ برأس الحكمة لمستشفى مركزى، ودعم مستشفيات مطروح بعدد من الأجهزة الطبية مشيرا إلى أنه تم دعم مشروعات الصرف الصحى، لسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية منه بـ160 مليونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة