قال متحدث بإسم وزارة الأمن الداخلى الأمريكية إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات إضافية على أربع دول دون أن يحددها وذلك لأن هذه الدول لا تتعاون مع طلبات إعادة مواطنيها إليها.
ويمكن لوزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلى معاقبة الدول التى لا تتعاون لكنها استخدمت سلطة العقاب مرتين فقط خلال السنوات الخمسة عشر الماضية.
وأرسلت القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلى إلين ديوك خطابا إلى وزارة الخارجية الأسبوع الماضى توضح فيه الدول الأربع التى قد تفرض عليها العقوبات الجديدة.
وامتنع ديفيد لأبان المتحدث بإسم وزارة الأمن الداخلى عن بحث العقوبات المحتملة أو أسماء الدول الأربع التى تعتزم فرض عقوبات إضافية عليها من بينها الحرمان من تأشيرات السفر.
لكن قناة (سي.إن.إن) نقلت عن مسئول بالوزارة مقرب من المناقشات قوله أمس الأربعاء إن الدول الأربع قيد البحث هى كمبوديا وإريتريا وغينيا وسيراليون.
ورفضت الولايات المتحدة فى حالتين منذ 2000 إصدار تأشيرات سفر لمسئولين بالحكومة فى غينيا وجامبيا وأسرهم. ولم يكن أمام وزارة الأمن الداخلى فى بعض الحالات سوى إطلاق سراح بعض المجرمين المدانين الذين قضوا عقوبة السجن لكن لا يمكن إعادتهم لأوطانهم لأن بلدانهم ترفض التعاون.
وقال لابان "لدينا عشرات الآلاف من الأفراد".
وتحدد وزارة الأمن الداخلى الدول التى يمكن فرض عقوبات عليها ويكون لوزارة الخارجية القرار النهائى فى الأمر.
وذكرت وزارة الأمن الداخلى أن لديها أوامر نهائية بترحيل 35 ألف كوبى لهم سوابق جنائية لكن كوبا ترفض قبولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة