قال رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريرى، إن الجيش اللبنانى يخوض عملية "فجر الجرود" ضد تنظيم داعش الإرهابى شرقى البلاد بشكل منفرد، نافيا كل ما تردد عن التنسيق مع حزب الله، ومشددا على أن الحكومة بكامل تشكيلها تقف خلف الجيش البطل الذى يعتمد عليه الجميع فى حماية لبنان، متابعا: "هذه المعركة وطنية، وشهداؤنا حموا البلد وحرية واستقرار اللبنانى".
وأضاف "الحريرى"، فى كلمة له من ثكنة رأس بعلبك، التى وصلها بعد ظهر اليوم الأربعاء، أن الجيش اللبنانى يخوض المعركة بمفرده من دون أى مساعدة، وسينتصر، لم نأخذ قرارا بمشاركة حزب الله فى معارك سوريا، وهمنا أن يحمى الجيش اللبنانى الحدود اللبنانية، فحماية أراضينا فوق كل اعتبار".
وتابع رئيس الوزراء اللبنانى كلمته، قائلا: "الإرهابيون يدعون أنهم مسلمون، وهم لا علاقة لهم بالإسلام، دينهم القتل والإجرام، وأؤكد أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والحكومة وكل الشعب اللبنانى خلف الجيش، مدفعية الجيش اللبنانى كانت الأساس فى هذه المعركة، وقرار الحكومة فى موضوع عرسال كان حماية الأراضى اللبنانية، مشيرا إلى أن "قائد الجيش يعلن الانتصار فى معركة فجر الجرود عند حلوله".
كان الجيش اللبنانى قد أطلق صباح السبت الماضى عملية "فجر الجرود" العسكرية، ضد مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابى فى رأس بعلبك والقاع والفاكهة شرقى البلاد، وترددت أقاويل عن مشاركة قوات حزب الله البنانى المدعوم من إيران فى المعركة، وهو ما نفاه رئيس الوزراء اللبنانى اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة