يعانى مزارعو قرى مركز الواسطى، شمالى بنى سويف من ضعف مياه الري، وعدم وصولها إلى الترع التى تروى نحو 50 ألف فدان، من الأراضى الزراعية، منذ شهور، وهو ما يهدد المحاصيل بالتلف، بعد ظهور التشققات بالأراضى العطشى، فضلاً عن نشوب المشاجرات بين الفلاحين، بسبب الصراع على أسبقية الرى باستخدام ماكينات الرفع من الترع والضخ فى الأراضى الزراعية.
ويقول شادى محمد، وياسر أبوطالب يقيمان بقرية أبو طالب بمركز الواسطى: "ترعة الزاوية تأخذ مياهها من ترعة الإبراهيمية وتمر بمحازات الطريق السريع، ببنى سويف القاهرة، وتروى آلاف الأفدنة بمناطق عديدة منها قشيشة، كوم أبو راضي، أبو طالب وأبويط، والمياه ضعيفة منذ 6 شهور، ونروى الأراضى الزراعية كل 25 يوماً، كما أن الحشائش تغطى الترع، وتعوق سريان كمية المياه الضعيفة الموجودة بها، ونضطر إلى استخدام ماكينات رى إحداها لرفع المياه الارتوازية من الطلمبات إلى الترعة وأخرى لسحبها من الترع إلى الأراضى الزراعية، ويستغرق رى الفدان عشر ساعات باستخدام صفيحة سولار ثمنها 80جنيهاً، فضلاً عن نشوب مشاجرات بين المزارعين لصراعهم على أسبقية الري، وهو ما يهدد المحاصيل الزراعية مثل الذرة الشامى والسمسم المنزرعة فى 20 ألف فدان بالتلف، بعدما أنفق المزارعون عليها من أقوات أبنائهم".
وأضاف محمد عبدالله، وعمر محمود، يقيمان قرية ميدوم : "هناك كثير من الترع والمجارى المائية التى تروى 30 ألف فدان بالقرى التابعة للوحدة القروية، بميدوم مركز الواسطى، وعدد من القرى المجاورة، ولم تصلها المياه منذ شهر، مثل الطويلة، الجزيرة، الرمية، أبوسلاح، بدر الدين، النمايس، الملقة، والحومة، بالإضافة إلى ضعف المياه على مدى ثمانية شهور، فى ترعة قام الحفار بتعميقها وتنظيفها بمشاركة مادية ومجهود ذاتى منهم ما أدى إلى تشقق الأرض المنزرعة وتعرض المحصول للتلف، بسبب ضعف المياه وعدم وصولها بكميات كافية، فضلا عن عدم وصول مياه رى إلى "البوابات" التى تستقبل المياه لضخها إلى الترع".
من جانبه أوضح المهندس عمارة محمد عمارة وكيل وزارة الرى ببنى سويف، أن هناك الآلاف من أفدنة الإستصلاح الزراعي، كانت تروى من ترعة الجيزاوية وتم نقلها إلى النيل، وخصم حصتها من الجيزاوية، وهو ما أدى إلى نقص المياه الواردة من ترعة الجيزاوية إلى ترع قرى الواسطى، فضلا عن أن الاعتماد على نظام مناوبات الرى جعل المزارعين يشعرون بطول فترة وصول المياه إلى أراضيهم.
وتابع: "نسعى بالتنسيق مع رى الجيزة والمنيا إلى توفير مياه الرى لحل مشكلة الأراضى الزراعية بقرى مركز الواسطى".

ضعف مياه الرى فى الترع

استخدام ماكينة فى رى الاراضى الزراعية لضعف المياه

ترعة مليئة بالحشائش وخالية من مياه الرى

مو اطن يشكو عدم وصول مياه الرى إلى أراضى قرى الواسطى

ضعف مياه الرى فى الترع

عطش وتشقق الأراضى الزراعية لعدم ريها

الأهالى حفروا الترع على نفقتهم ولم تصلها المياه

بوابات الري الرئيسية لم تستقبل مياه

كميات قليلة من مياه الرى بالترع

ضعف المياه فى ترع قرى الواسطى

مياه ضعيفة قادمة من المواسير المغذية للترع