ذكرت صحيفة "التايمز"، البريطانية، أن الإمام المشتبه فيه بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية التى استهدفت مدينة برشلونة الإسبانية، استطاع التهرب من محاولة السلطات الإسبانية ترحيله قبل ثلاث سنوات مستغلا قوانين حقوق الإنسان.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن عبد الباقى السعدى، الإمام والعقل المدبر للخلية التى نفذت الهجمات الأسبوع الماضى، حكم عليه بالسجن عام 2012 بتهمة تهريب مخدرات من المغرب لإسبانيا، وغادر السجن فى 2014، حيث حاولت السلطات الإسبانية ترحيله إلى بلاده كشخص أجنبى مدان فى جناية.
وقام السعدى بالطعن على قرار الترحيل بدعوى حقوق الإنسان حيث أيد أحد القضاة إلتماسه، مما سمح له بالبقاء فى إسبانيا والسفر بحرية فى أنحاء 26 بلدا أوروبا، وتوفى الإمام البالغ من العمر 40 عاما قبل يوم من هجوم برشلونة خلال قيامه بصنع قنبلة.
ويعتقد أن السعدى قد تطرف فى السجن على يد أحد مفجرى قطار مدريد، والتقى السعدى فى السجن رشيد أغليف آكا الملقب بـ"الأرنب" الذى كان يقضى حكماً بالسجن لمدة 18 عاماً لتورطه فى تفجيرات مدريد التى راح ضحيتها 192 شخصا وإصابة 2000 آخرين.
