كنت انت المأوى والحضن والروح وكنت لى الحياه
بعدك ليس لى مأوى وبغيابك وصل الطريق لمنتهاه
كنت أشعر بشىء من الخوف ببعدك يا نبض القلب ومناه
والآن الخوف كل الخوف بعدك حين تركتنى وتركت الحياه
يا حياة الروح لو تشعر بى وترانى فحاول بمنامى أن تتواصل معى
أحاول أن أصمد وأتحمل ولا أستطيع أن أقول لعينى لا تدمعى
أحاول أن أحيا بروحك لحين أن يأذن لى المولى وألقاك
ولكن لا أستطيع أن أوقف نزيف قلبى رحماك ربى رحماك
يا من كنت لى الحياة والنفس والروح
متى سنلتقى وبما داخلى لك أبوح
لا تتركنى كليا يكفى جسدك ونفسك
تحتاج روحى ولو حلما أن تلتقى بروحك
أتسمعنى يا حبيبى أتشعر بى؟ إذن أجبنى !
حاول التواصل معى لابد من روحك أن تحاوطنى
أشتاق لصدرك الحنون لأبى لأمى لأهلى وعزوتى أنت الكيان
فقد كنت لى كل هذا يا لوعتى وعذابى ما أقساه بدونك الزمان
عمرى روحى رجلى الحنون ما لحقت أن أرتوى من ترياقك العذب
أحبك وأعشقك بجنون لم أتحمل غيابك فكيف الصبر؟
لم تكن ترى عينى سواك وأصبحت بغيابك أكثر من قبل
لم يدق قلبى بلاك أشتاق لفراشك سيتوقف بدونك النبض
لم أستطع بدونك مواجهة الظروف والصعوبات
فقد كنت أنت الدافع أه لو يحين لى وقت الممات
أه يا حبيبى لم أعد أشعر فقط بشىء من الخوف وقف بى الزمان ولم تمر أيامى
بل الخوف كل الخوف تواصل معى عد لى ولو فى أحلامى
أحتاج لرؤياك كشىء من الأمان كى أصبر على القضاء وما بعدك أصابنى
فكلى يرفض الدنيا وكل الزمان قبلك وبعدك وما غيرك منهما أهمنى
عد لى يا حبيبى وتواصل معى فلم يعد شيئا من الخوف
بغيابك أصبح الخوف كل الخوف وليس شيئا من الخوف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة