بالطبع ظاهرة الإرهاب هى واقع مرير يكتوى العالم أجمع بنيرانه، فهذه الظاهرة التى أصبحت الآن متلازمة مع العالم قد صنعت ذبذبة فى أمن دول كثيرة وجعلت أجهزة دول كبرى تنتفضُ ضجراً مما تفعله هذه الظاهرة من إزهاق أرواح الأبرياء وهروب الاستثمار نتيجة عدم الأمان، وبالتالى حدث قلة فى المعروض من السلع مما يؤدى إلى ارتفاع الأسعار .
دول العالم الآن عقب الأحداث الإرهابية تجدها جميعها تخرج لتُندد وتشجب وتستنكر، وأنها تقف مع الدولة المُتضررة حكومةً وشعبا، وتخرج الدولة المتضررة لتدين الحادث الإرهابى بأحر العبارات، دون جهد دولى جماعى يحدث لمنع حدوث مثل هذا الحادث لاحقاً .
معروف أن الإرهاب قد يضرب أى مكان فى هذا العالم وأن الجهود أن لم تتضافر وإن لم تتبع الدول جمعاء أثر الإرهابى أو الخلية التى نفذت الحادث للوصول إلى الممول والمدبر الحقيقى ومعاقبة المدبر، سواء كان فرد أو جماعة أو حتى دولة راعية للإرهاب .
يجب أن يبدأ العقاب بالإعلان على منفذ الحادث، فهناك دول كبيرة بها أجهزة قوية تستطيع أن تصل بسهولة للمنفذ وبشكل يكاد يسابق الزمن، ويجب أن تكون التحقيقات ظاهرة سواء بالكتابة أو بالتوثيق الإعلامى أمام المجتمع الدولى، ليعرف العالم من الذى يحوى الإرهاب ويموله وأن الحاوى لن يفلت من معاقبة هذا العالم الكبير .
توحيد صف العمل الدولى هو الحل والردع لأى دولة كانت من كانت، من أن تفكر فى أن تحوى الإرهاب أو تمويله أو مساندته، فالخطر قائم فى بؤر الجميع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة