أكرم القصاص - علا الشافعي

كواليس سقوط عصابة تجار الأعضاء البشرية بالجيزة.. العمليات المحرمة تجرى بمستشفى فى أبو النمرس.. وإجراء عملية زراعة الكلى مقابل 20 ألف جنيه للمتبرع.. ضبط 8 متهمين بينهم أطباء.. وإغلاق المستشفى وهروب صاحبها

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 07:44 م
كواليس سقوط عصابة تجار الأعضاء البشرية بالجيزة.. العمليات المحرمة تجرى بمستشفى فى أبو النمرس.. وإجراء عملية زراعة الكلى مقابل 20 ألف جنيه للمتبرع.. ضبط 8 متهمين بينهم أطباء.. وإغلاق المستشفى وهروب صاحبها قضية جديدة لتجارة الأعضاء البشرية - أرشيفية
محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر أمنى، عن كواليس ضبط عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية، حيث تبين أن عصابة تضم 8 بينهم سماسرة، وطبيب جراح و2 طبيب تخدير وممرضة تدعى "سحر" واثنين تحليل معامل، دأبوا على الاتجار فى الأعضاء البشرية.

وصلت معلومات لأجهزة الأمن من شخص يدعى "جمال" ضد طبيب يدعى "عزت" مقيم في عابدين ويعمل فى مستشفى بمدينة 6 أكتوبر، الأمر الذى قاد أجهزة الأمن للتوصل للتشكيل العصابى.

وتبين أن مستشفى خاصة بمنطقة أبو النمرس فى الجيزة يتم إجراء العمليات الجراحية بها فى الخفاء بعيداً عن أعين الأجهزة الرقابية، فتم استهدافها عقب تقنين الإجراءات وضبط المتهمين الـ 8 .

وأثناء اقتحام المستشفى، تبين وجود سيدة خليجية تقوم بزرع كلى بعد شراءها من أحد الأشخاص، الذى تنازل عنها مقابل 20 ألف جنيه، وتبين هروب صاحب المستشفى. 

تم التحفظ على الأحراز، عبارة عن عينات وتحاليل، وسيارة لأحد الأطباء، وبعض الأوراق والمستندات.

وأوضح المصدر الأمنى، عثور أجهزة الأمن على 74 ألف دولار مع السمسار الذى يشرف على عمليات بيع الأعضاء البشرية ويدعى"عمر"، وتبين أن المتبرع يحصل فى العملية على 20 ألف جنيه، بينما يحصل طيبيب يدعى "عزت" على  10 آلاف، ويحصل طبيب تخدير على 5 آلاف دولار، ويحصل الممرض على ألف ونصف دولار، ويحصل فنى المعامل على 3 آلاف دولار.

وأوضحت المعلومات أن المستشفى تستقطب الأشخاص الذين يعانون من فشل كلوى لشراء الكلى منها مقابل الأموال وبعها لأشخاص من الخليج.

وقررت وزارة الصحة وفقا للمصادر، إغلاق المستشفى، فيما حبست جهات التحقيق المتهمين على ذمة التحقيقات التى تجرى فى هذا الصدد.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على صاحب المستشفى الهارب، وتبنى أنه يتردد على منطقتى 6 أكتوبر والمطرية.

واستمعت أجهزة الأمن لأقوال المتهمين المقبوض عليهم، وبعض جيران المستشفى الذين أدلوا بأقوال تفصيلية أمام أجهزة الأمن، التى تبحث عن باقى المتهمين الهاربين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

مقترح

يجب على المؤسسة الصحية أن تقوم بدور أكثر فاعلية مما هى عليه الآن...ينبغى عليها ان تنزل حملات تفتيشية على جميع المستشفيات ويكون التفتيش فجائى حتى الهيئة المفتشه لاتعلم أين ستذهب للحفاظ على عنصر المفاجئة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة