اعترافات متهم بـ"شبكة تجارة الأعضاء" لجهات التحقيق: "كنت بجمع المريض السعودى بالمتبرع المصرى مقابل 10 آلاف جنيه.. هانى حربى: الدكتور وائل قنديل زرع أكثر من 20 كلية.. وواحد اسمه مصطفى كان بياخد 10 آلاف دولار

الإثنين، 21 أغسطس 2017 10:00 م
اعترافات متهم بـ"شبكة تجارة الأعضاء" لجهات التحقيق: "كنت بجمع المريض السعودى بالمتبرع المصرى مقابل 10 آلاف جنيه.. هانى حربى: الدكتور وائل قنديل زرع أكثر من 20 كلية.. وواحد اسمه مصطفى كان بياخد 10 آلاف دولار المتهمون رهن المحاكمة
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف هانى حربى أحمد محسب إدارى لجنة زكاة بمستشفى بيت الفضل، المتهم فى قضية الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء البشرية، عن تفاصيل إجراء عمليات نقل وزراعة الكلى بالمخالفة للقانون، وأقر المتهم الحاصل على ثانوية أزهرية، بسابقة عمله فى أمور خاصة بزارعة الأعضاء ووحدة غسيل الكلى.

وأكد المتهم أنه على علم بأن القانون يحذر نقل الأعضاء من مصرى لأجنبى، فى مستشفيات مرخص لها بإجراء عمليات نقل وزراعة الأعضاء.

وأقر هانى لجهات التحقيق: "بأنه تعرف على الدكتور وائل قنديل، منذ 3 سنوات أثناء عمله فى مستشفى، وتلقى اتصالا منه منذ قرابة 18 شهرا، وقال لى أنه عايزنى معاه فى شغل، وأنا كنت خلاص تركت المستشفى، وبالفعل اشتغلت معاه، وكان شغلى أن الدكتور وائل بيبعتلى بعض أرقام السعوديين القادمين إلى مصر المصابين بالفشل الكلوى، ويأتون إلى مصر علشان فى أشخاص مصريين بيتبرعوا ليهم بكليتهم مقابل مبالغ مالية، وأنا كان دورى الاتصال بالسعوديين والبدء فى عمل التحاليل والإشاعات لتجهيزهم لعمليات نقل الكلى".

وأضاف المتهم لجهات التحقيق: "بعد عمل التحاليل، كنت أقوم بالاتصال بشخص يدعى مصطفى وده اللى كان بيجيب حالات علشان الزرع فى مستشفى بيت الفضل لأنها كانت مرخصة، وببعت ليه صور التقارير الخاصة بالسعوديين على الواتس اب، وهو كان بيبعتها للدكتور وائل".

وتابع: "مصطفى بعد ما كان بيستلم التقارير بيبدأ فى تحضير حالات المتبرعين المصريين وبيتعملهم التحاليل اللازمة علشان نعرف إذا كان ينفع ننقل الكلى ام لا، وبمجرد الانتهاء من إجراء التحاليل ومطابقتها مع تقارير السعوديين، يتم تكليفى بإبلاغ السعودى بإجراء عينة دم لعمل تطابق وتحليل التطابق ده بيتعمل فى معمل بالمهندسين علشان يبان إذا كان يتطابق مع الكلى الخاصة بالمتبرع ولا لا".

وكشف المتهم عن تلقى المتبرع المصرى مبالغ بعد إجراء العملية من غير النظر لحالة المتلقى، قائلا: "مصطفى كان بياخد 10 آلاف دولار على كل حالة لكن معرفش الحالة كانت بتاخد كام، وفى حالة التطابق يروح المتبرع على المستشفى وفى نفس اليوم يدخل السعودى نفس المستشفى وتبدأ العملية، والمستشفيات دى إما بتكون مستشفى بحلوان أو مستشفى فى فيصل بالجيزة، وأنا كنت بتعامل مع الدكتور وائل قنديل والدكتور "محمد ح" وكنت بسمع عن الدكتور "سعد ا" بحكم أن المستشفى بتاعه بيتعمل فيه عمليات، وكمان كان بيتردد اسم الدكتور "عمرو م" إنه بيشترك معاهم فى العمليات، وأنا بسمع اسم "أشرف ج" وطقم التمريض وأنا معنديش معلومات عنه لإن دورى كان بينتهى عند مرحلة التطابق بين المصرى والسعودى، وتبدأ بعد كده العمليات".

وأشار المتهم: "إلى أنه سبق والتقى بشخص اسمه خالد فى السفارة السعودية، وكان معه الدكتور وائل قنديل، وتوصلوا اليه عن طريق الدكتور محمد حاتم لأنه كان معروف عنه إنه بيجيب الحالات المريضة من السعودية علشان تظبط أمورها مع الدكتور "محمد ح" لأنه المسئول الطبى فى السفارة، وكمان كان معاه واحد اسمه الدكتور "سمير م" وده دكتور فى السفارة، إحنا اتقابلنا معاهم أنا والدكتور وائل فى مطعم جنب السفارة السعودية، على النيل فى الجيزة علشان نتعرف عليهم، ويبدءوا يجيبوا للدكتور وائل شغل، وأنا عايز أقول إن الدكتور وائل خلال سنة ونص جاب حوالى أكثر من 20 حالة بين حالات تمت ليها الزراعة بالفعل، وبين حالات لم يتم لأسباب طبية، وأنا كنت باخد على الحالة الواحدة 10 الآف جنيه لما بيتم عملية الزراعة".

وأضاف المتهم فى اعترافاته لجهات التحقيق إلى حدوث بعض المضاعفات لبعض الحالات، وإلى وجود حالة سعودية حدثت لها بعض المضاعفات وانتقلت إلى مستشفى بحلوان وكنت بتابع حالتها فى مستشفى الدكتور مجدى، وأنا اشتريت الدم بـ5 آلاف جنيه، وعرفت أن الحالة اتنقلت عن طريق ابنها من حلوان بعربية إسعاف للمستشفى، وابنها سابها وسافر وأنا اللى كنت بروح أشوفها وتدهورت حالتها كثيرا وتم وضعها على جهاز تنفس ثم توفت، وفى الوقت اللى اتوفت فيه كان ابنها الكبير موجود وتم إنهاء تصريح الدفن فى وجود مندوب من السفارة السعودية وتم إنهاء تصريح الدفن من مكتب الصحة.

كما كشف المتهم عن وتفاصيل تعرض حالة أخرى لمضاعفات لمريضة سعودية الجنسية "سارة" 23 سنة، والتى تلقت العلاج عن طريق الدكتور وائل قنديل والذى طالبنى بإنهاء الإجراءات، وقمت بإبلاغ مصطفى ووفرنا متبرع، وتم إجراء العملية فى مستشفى فيصل وحدثت لها مضاعفات بعد ما سافرت السعودية، وعرفنا إنها شالت الكلى اللى تم زرعها ليها فى مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة