د. سمير البهواشى يكتب: الحب الذى أريده

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 02:00 م
د. سمير البهواشى يكتب: الحب الذى أريده حبيبان - صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إلى كل من يبحثون عن الزوجة الثانية بالرغم من وجود زوجتهم الأولى بحثا عن لذة عابرة يهيئ لهم شيطانهم أنهم محرومون منها، أهدى هذه القصة الحقيقية التى حكتها لى إحدى الطبيبات العاملات بالخارج.

 تقول القصة: حضر إلى العيادة فى تمام الثامنة صباحا رجل عجوز يريد فك بعض الغرز الجراحية فى يده، وبينما أقوم بفكها سألنى هل سيستغرق فك الغرز وقتا طويلا، إذ لديه موعد مهم الساعة التاسعة صباحا، فطمأنته أنه سوف يستطيع اللحاق بموعده فى وقته إن شاء الله، وسألته ما هذا الموعد المهم فى هذه الساعة المبكرة وهو رجل عجوز خرج إلى المعاش منذ سنين، فقال إنه موعد تناول الإفطار مع زوجته فى دار الرعاية التى دخلتها منذ خمس سنوات لإصابتها بمرض الزهايمر، فلما سألته وهل تعرفك زوجتك؟ قال لا إنها لا تعرفنى، فقلت له لا يهم اذن أن تتأخر عليها، حيث إنها لا تعرفك!! فقال لى: ولكننى أعرفها، إنها زوجتى ورفيقة عمرى وحبيبتى وأم أولادى!

 وهنا لم أجد ما أقوله غير أنى انخرطت فى نوبة بكاء طويلة ووجدتنى أقول فى نفسى: هذا هو الحب الذى أريده.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة