وزير التموين: نستهدف فتح 1300 منفذ جديد لمشروع جمعيتى بالمحافظات.. ويهدد: "أى بقال هيفرض سلع معينة على المواطن هنسحب رخصته".. و"القابضة الغذائية": التعاقد على 15 ألف طن لحوم مجمدة و22 ألف طن دواجن شهريا

أعلن الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الإثنين، بدء المرحلة الثانية من مشروع "جمعيتى"، والتى تعد منافذ مماثلة للمجمعات الاستهلاكية، إذ توفر الوزارة من خلاله السلع الغذائية للشباب، من خلال الشركة العامة لتجارة الجملة، والشركة المصرية، بأسعار تقل عن مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، إلى جانب التوسع فى إنشاء المنافذ السلعية المتحركة، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية لمشروع جمعيتى تستهدف فتح من 1200 إلى 1300 فرع جديد فى مختلف المحافظات لشباب الخريجين، وأن شركات الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية توفر المنتجات أولاً بأول لهذه الفروع، وطرحها للمواطنين بأسعار تقل عن مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.

وأضاف وزير التموين، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان بدء مرحلة الثانية لمشروع جمعيتى بحضور اللواء دكتور علاء الدين فهمى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أنه من المقرر تلقى طلبات الشباب بشأن التوسع فى إنشاء المنافذ السلعية فى العديد من المحافظات، حيث تعد هذه المنافذ كيان لشركتى الجملة "العامة" و"المصرية"، وتوفر السلع فى العديد من المناطق، ما يعمل على ضبط الأسعار فى الأسواق، لافتًا إلى أن السلع المطروحة فى مشروع "جمعيتى" ستكون مسعرة مع تحديد هامش ربح لصاحب المشروع.

 وحذر المصيلحى، بقالى التموين ومنافذ توزيع السلع التموينية المدعمة ومشروع جمعيتى من فرض سلع معينة على المواطنين قائلا: "ممنوع لأى بقال أو صاحب مشروع جمعيتى أو منافذ شركات المجمعات فرض سلع معينة على المواطنين ومن يفعل ذلك سيتم خصم نصف السلع التموينية ثم بعد ذلك سحب رخصتة "، لافتًا إلى أن القانون يجرم فرض سلع معينة على المواطن، وأن منظومة السلع التموينية تتيح للمواطن الحصول على السلع وفقا لرغبته، كما يتم توفير السلع الأساسية بمعدل 2 كيلو سكر وعبوة زيت لأى فرد مقيد على البطاقة".

وكشف وزير التموين والتجارة الداخلية، أن حجم التجارة الداخلية يمثل 17% من الناتج القومى وأن معظمها غير منظمة، كما يتم حاليا العمل على رفع كفاءة الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية مع زيادة كفاءة تداول السلع، إضافة إلى التوسع فى فروع مشروع جمعيتى من خلال بدء إعلان المرحلة الثانية لافتا إلى أن احتياطى المخزون من السلع الإستراتيجة يكفى احتياجات المواطنين لفترات مقبلة، وأن الأرز المحلى يكفى حتى العام المقبل قائلا :"الأرز الأبيض الموجود على أرض مصر يغطى مصر السنه الجاية "، وأن تصريحاته السابقة حول وجود مخزون من الأرز يكفى 25 يوما فقط فهذا ليس يعنى المخزون الاستراتيجى وإنما يعنى الكميات الموجودة لدى الوزارة حاليا، والتى يتم توفيرها أول بأول، حيث مصر تتنتج أرز يكفى احتياجات المواطنين بعكس الأقماح التى لا تكفى ويتم استيرادها من الخارج.

وفيما يتعلق بشكاوى بعض المواطنين من الأرز الهندى الذى تم استيراده خلال الفترة الماضية لكسر شوكة احتكار التجار رد وزير التموين قائلا: "الأرز الهندى خلص ومعندناش تانى"، لافتا إلى أن الأرز الهندى من أجود أنواع الأرز ففى العالم، موضحًا أن هناك علاقات جيدة مع دولة الهند حيث يحتاج الأرز لكميات كبيرة من المياه لطهيه بعكس الأرز المحلى وأنه يتميز بالجودة العالية.

أكد الدكتور على المصيلحى، على أنه عندما يوجد بعض المشاكل فهذا يعنى على أننا نتقدم للأمام ونقوم بحل بعض المعوقات والتحدى قائلا: "وجود مشاكل معناها بنتقدم للأمام وحل بعض المعوقات".

من جانبه، أكد اللواء دكتور علاء الدين فهمى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، على أن المرحلة الأولى من مشروع "جمعيتى" شهدت تنفيذ ما يقرب من 2716 منفذًا فى محافظات الوجه البحرى والقبلى، لافتًا إلى أن الدكتور على المصيلحى وزير التموين، قرر تشكيل مجموعة عمل لدراسة جميع احتياجات منافذ "جمعيتى" من السلع لتوفير الإمدادات بشكل منتظم، على أن يكون البيع للشباب أصحاب المشروع بأسعار الجملة، وتحديد أسعار بيع السلع للمستهلكين لتوفير هوامش ربح مناسبة لمالكى المشروع.

 وأضاف اللواء علاء الدين فهم،ى أن مخزون اللحوم الطازجة يكفى حتى بداية العام المقبل، وكذلك منتجات الدواجن، لافتًا إلى أنه تم التعاقد على شراء 15 ألف طن لحوم مجمدة شهريا و22 ألف طن دواجن شهريا بجانب توفير اللحوم الطازجة السودانية واللحوم الضأن السودانى والخراف الحية للأضاحى استعدادا لعيد الأضحى المبارك.