مناورات بالذخيرة الحية فى المنطقة العسكرية الغربية بالصين

الإثنين، 21 أغسطس 2017 09:45 ص
مناورات بالذخيرة الحية فى المنطقة العسكرية الغربية بالصين الجيش الصينى ـ صورة أرشيفية
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت قيادة مسرح العمليات بالمنطقة العسكرية الغربية التابعة لجيش التحرير الشعبى الصينى مناورات عسكرية بالذخيرة الحية وسط تصاعد التوترات فى منطقة دونج لانج (دوكلام) على خلفية وقوع احتكاكات مع القوات الهندية التى تتهمها الصين بالتسلل إلى الجزء الخاص بها من الحدود والتمركز هناك منذ نحو شهرين الان.

وتشمل المنطقة العسكرية الغربية مناطق تقع حدودها بجانب الحدود الهندية حيث تغطى منطقة عملها التبت وشينجيانج ونينجشيا وتشينجهاى وسيتشوان وتشونجتشينج.

ونقلت صحيفة " جلوبال تايمز" الصينية الرسمية الصادرة اليوم " الاثنين " تقريرا للتليفزيون المركزى الصينى كشف فيه أن اكثر من 10 وحدات تابعة لجيش التحرير الشعبى الصينى، بما فى ذلك وحدات لسلاح الطيران والقوات المدرعة، شاركت فى التدريبات.

وبث التليفزيون مقطع فيديو للتدريبات استغرق عرضه خمس دقائق ظهرت فيه دبابات تطلق النار على أهداف على التلال، تلتها مروحيات تطلق صواريخ على أهداف أرضية، ولم يذكر التقرير بالتحديد موقع المناورات أو الوقت الذى استغرقته خلال الاسبوع الماضى، قائلا أن المناورات كانت للتدريب على القتال فى مناطق هضبية.

ونقلت الصحيفة تصريحات إعلامية لعدد من المحللين وصفوا فيها المناورات بأنها تهدف إلى "بث الرعب فى الهند".

وتتهم الصين الهند بأنها المسئولة عن الأزمة التى بدأت عندما عبر اكثر من 270 جنديا من حرس الحدود الهندى إلى حدودها فى قطاع سيكيم واعاقوا بناءها لطريق فى منطقة دونغ لانغ الواقعة هناك فى يوم 18 يونيو الماضى، ثم بعد هذا انسحبت غالبية القوات ولكن ظل هناك أكثر من 40 جنديا هنديا وإحدى المعدات الثقيلة لجرف التربة موجودين على الأراضى الصينية حتى الآن.

وأوضحت الخارجية الصينية أن خط الحدود الفاصل بين الصين والهند فى قطاع سيكيم هو مكان تم تحديده من خلال اتفاقية تم إبرامها فى عام 1890 بين بريطانيا العظمى والصين بشأن سيكيم والتبت، وهى اتفاقية سارية ومعترف بها من قبل الحكومتين الصينية والهندية، وقالت أنه وبحسب الاتفاقية فإن المنطقة محل الخلاف تقع فى الأراضى الصينية بلا جدال ولذلك، فإن عملية التوغل الهندية ليست أكثر من محاولة "لتغيير الوضع الراهن" للحدود.

واعترضت الخارجية على المبررات التى ساقتها الهند والتى تقول فيها أن تصرفها جاء بناء على طلب من مملكة بوتان التى لديها نزاع حدودى مع الصين فى المنطقة، وأكدت أن الصين وبوتان، جارتان بينهما علاقات جيدة، مشيرة إلى انهما عقدتا بالفعل عدة جولات من المحادثات بشأن ترسيم الحدود ولهذا فإن تدخل طرف ثالث مثل الهند فى المحادثات أو محاولة إعاقتها أو التحدث نيابة عن بوتان هو أمر مرفوض، وشددت على أن الصين ستدافع عن سيادتها على أرضها، وستحمى القانون الدولى والمبادئ والأعراف الأساسية التى ترتكز عليها العلاقات الدولية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة