أدان السيناتور هانسون يونج، عضو مجلس الشيوخ الاسترالى، الذى ظهر إلى جانب هانسون التى تتزعم حزب "أمة واحدة" اليمينى المتطرف، حيلة ارتداء النقاب داخل مجلس الشيوخ الاسترالى قائلا: إنها "عار مطلق".
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، إن مافعلته نائبة البرلمان لم تؤد سوى إلى المزيد من العنف والكراهية من المتطرفين من كلا الجانبين.
واستشهد هانسون يونج بخبراء أمنيين قالوا إن الحيلة ستستخدم الآن "كعلف لتعزيز التطرف"، محذرا زعيم "أمة واحدة" من أنها ما فعلته أشبه بسلوك داعش.
وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب فى فيكتوريا، إن قرار بولين هانسون برفع النقاب فى مجلس الشيوخ الاسترالى يقوض جهود الشرطة لبناء التماسك الاجتماعى.
وفى السياق نفسه قال مساعد مفوض شرطة فيكتوريا روس جينتر إن حيلة هانسون "تميل الى تقويض" العمل مع زعماء المجتمع الإسلامى، بينما قالت سينات هانسون يونج عضو مجلس الشيوخ فى الخضر لزعيمة الأمة الواحدة، أنها "تقوم بعمل داعش فى المنطقة".
وانتقد المدعى العام جورج برانديس ما فعلته هانسون، قائلا: "لن أتظاهر بتجاهل اللعبة المثيرة التى حاولت أن تقدميها اليوم بارتدائك النقاب"، مضيفا "أود مع كل الاحترام أن أحذرك وأنصحك بأن تكونى حذرة جدا من الإساءة التى ربما تسببيها للحساسيات الدينية عند أستراليين آخرين".
وأيد مالكولم تورنبول المدعى العام، مؤكدا أن المجتمع الإسلامى هو أفضل حليف "لا غنى عنه" فى المعركة ضد التطرف الإسلامى والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة