اشتدت حدة الاشتباكات فى حيى (الطيرى والصفصاف) داخل مخيم عين الحلوة بين قوات الأمن الوطنى والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة من جهة، ومجموعتى (بدر والعرقوب) المتشددتين من جهة أخرى، واستعملت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون.
من جانب آخر ، شددت القيادة السياسية الفلسطينية لمنطقة صيدا على التثبيت الفورى لوقف إطلاق النار وتعزيز القوة المشتركة وإعادتها إلى مواقعها السابقة والتأكيد على العمل الفلسطينى المشترك.
وأكدت - فى بيان عقب اجتماع السبت فى مقر قيادة القوة المشتركة فى إطار لقاءاتها المفتوحة لمعالجة الأحداث فى مخيم عين الحلوة رفضها العبث بأمن المخيم واستقراره أو الإساءة إلى العلاقة الأخوية الفلسطينية - اللبنانية ، مشددة على ملاحقة وتسليم المعتدين إلى القوة المشتركة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالوهاب الهمامي
المتشددون ام التكفيريون ؟
من اين اتيتم بهذه التسمية "المتشددون " ؟ أليست التسمية الحقيقية والفعلية هي " التكفيريون "...يأوي مخيم عين الحلوة كل الأطياف الفلسطينية منها التي تعرف بولائها لداعش والنصرة ...ومما يجلب الإنتباه هو أن التحركات الأخيرة تزامنت محمد بداية العمليات العسكرية اللبنانيين لتطهير جرود البقاع من داعش !!!