رأت صحيفة الجارديان البريطانية، أن شركة "سينكلير" الأمريكية التى تعمل فى مجال الإعلام والبث الفضائى، هى أخطر شركة أمريكية تخوض هذا المجال على الإطلاق، بسبب عدم توافر معلومات عنها.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير لها اليوم الجمعة نشرته من خلال موقعها على الإنترنت تحت عنوان "هذه هى سنكلير.. أخطر شركة أمريكية يمكنك أن تسمع عنها"، أن سينكلير هى أكبر شركة بث إعلامى فى أمريكا، لكن سياستها الحزبية وعلاقاتها مع البيت الأبيض تثير المخاوف.
وأوضحت أن خطورة الشركة تكمن فى أن معظم الأمريكيين لا يعرفونها ولا يسمعون بها، مضيفة أن أخبار الولايات المتحدة فى وقت الذروة تشير إلى أنها "شركة تحت المراقبة".
ونوهت الصحيفة إلى أن الشركة لا تعمل على غرار طريقة عمل مؤسسة "فوكس نيوز" أو "روبرت مردوخ"، الذى يعد أهم رجل أعمال يستثمر فى الإعلام الدولى على الإطلاق.
وعبرت الصحيفة عن خطورة الشركة بقولها: "عمليا لا أحد يعرف اسم مدير سينكيلر التنفيذى خارج دائرة عمل الشركة، ومع ذلك، فإن مجموعة سينكلير الإعلامية هى صاحبة أكبر عدد من المحطات التلفزيونية فى أمريكا الآن".
ونقلت الصحيفة عن مايكل كوبس، وهو الرئيس السابق للجنة الاتصالات الفيدرالية التى تعد أكبر هيئة إعلامية ذات صلت فى الولايات المتحدة، قوله إن: "سينكلير ربما تكون أخطر شركة لم يسمعها معظم الناس بها قط".