وافق البرلمان المحلى لولاية سكسونيا السفلى أمس الأربعاء بمدينة هانوفر الألمانية بالإجماع على إدخال تغيير بهذا الشأن فى قانون المدارس.
وجاء ذلك على خلفية واقعة تلميذة ترتدى النقاب منحدرة من بلدة بلم بالقرب من مدينة أوسنابروك، كانت قد رفضت خلع نقابها، وتسببت هذه الواقعة فى نقاشات كثيرة داخل الأوساط السياسية بالولاية. ويشار إلى أن هذه الفتاة قطعت دراستها وتركت المدرسة.
وجاء فى القانون حالياً إنه ليس مسموحاً للتلاميذ بإعاقة التواصل فى الحياة المدرسية من خلال سلوكهم أو ملبسهم. ويمكن أن يكون النقاب الذى يتم ارتداؤه بدوافع دينية سبباً فى صعوبة هذا التواصل.
وقالت وزيرة التعليم المحلية للولاية فراوكه هايليجنشتات: "القانون وضع حداً واضحاً للملبس الذى يرجع لدوافع دينية بالمدرسة"، ويعتزم مجلس إدارة المدارس بالولاية إصدار وثائق مصاحبة من أجل التطبيق العملى للحظر.