حددت نيابة الطالبية، 24 أكتوبر أولى جلسات نظر الجنحة المقامة من الدكتور سمير صبرى المحامى، ضد الشيخ عمرو الليثى، الذى يظهر على المواقع الإلكترونية وعلى بعض الفضائيات باعتباره من المتخصصين فى العلاج بالقرآن والعلاج من مس الجن والحسد وكيفية معرفة أن الشخص محسود، وكذلك الكشف على المريض الممسوس بالجن، مطلباً بمحاكمته طبقا للمادة 336 من قانون العقوبات التى تعاقب على جرائم النصب والاحتيال.
وقال "صبرى": ظهر من يدعى الشيخ عمرو الليثي على كثير من المواقع الإلكترونية وعلى شاشات العديد من الفضائيات وكثير من الإعلانات على أنه صاحب مركز متخصص في العلاج بالقرآن والعلاج من مس الجن والحسد وكيفية معرفة أن الشخص محسود وكذلك الكشف على المريض الممسوس بالجن، وروجت له وسائل الإعلام والفضائيات متناسية أن ما تحدث فيه وما يروج له الليثى ما هو إلا عمليات نصب واحتيال تقع تحت طائلة العقاب، ونشر أن هناك العديد من الضحايا لهذا النصاب وأنه يتقاضى منهم مبالغ مالية باهظة.
وأضاف أنه في الوقت الذي يفترض أن يؤدى الإعلام فيه رسالة سامية لتوعية المواطنين وتقديم خدمة إعلامية راقية لهم عرف الإعلام مؤخرا طريقا سريعا لجذب المشاهدين إلى شاشته وعمدت بعض الفضائيات إلى تثبيت مساحات من البث على الهواء والفقرات المسجلة لذلك النوع من العبث الذي يتمثل في الحديث عن الدجل والشعوذة تحت مسميات متعددة بغرض المتاجرة بالآلام ومصائب البسطاء تحت مسمى معالجين روحانيين لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة والتربح من خلال المكالمات الهاتفية التي تصل على ذلك النوع من البرامج إضافة إلى تلميع وشهرة الضيوف ممن يدعي معظمهم العلم والقدرة على علاج المرضى بطرق روحانية متسترين بالدين والعلم الروحانى فى طريقة جديدة للمتاجرة بالدين وآلام المواطنين، وتعمد النصابين والدجالين ومن بينهم الليثى إلى معرفة الحالة الاجتماعية للزبائن والضحايا وتشخيصها على أنها تعانى مس من سحر أو حسد بينما حقيقة الأمر قد تكون خلاف ذلك تماما.
