أبرزت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها إصدار الخارجية الأمريكية لتقرير الحريات الدينية واتحاد سياسى لندن ضد صحيفة "ذا صن" بسبب مقال مسيء للمسلمين.
تناول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للحريات الدينية فى العام 2016، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مكافحة الفكر المتطرف، مشيرا إلى دعوات السيسي المتكررة للأزهر بتجديد الخطاب الدينى.
وقال التقرير، الصادر مساء أمس الثلاثاء، إن الحكومة المصرية، وفى استجابة لدعوات الرئيس السيسى لتحدى أيديولوجية المتطرفين وتجديد الخطاب الدينى، دافعت هى وبعض المؤسسات الدينية عن حقوق الأقليات، وواصلت جهودها لإصلاح المناهج المدرسية.
وأضاف التقرير، أنه وفقا لعدد من ممثلى الكنائس المصرية، فإن الحكومة انتهت تقريبا من إعادة ترميم وبناء 78 كنيسة، وغيرها من المواقع الدينية التى تضررت أو تم تدميرها فى أعمال العنف التى اندلعت عقب الإطاحة بحكومة جماعة الإخوان فى أغسطس 2013.
وركز التقرير على حوادث العنف المتكررة التى يشعلها المتطرفون، ضد المواطنين المسيحيين فى محافظة المنيا، مشيرا إلى أنه بعد سلسلة من حوادث العنف الطائفى، أقالت الحكومة محافظ المنيا ومدير الأمن، فى إطار تعديل وزارى أكبر.
وانتقد تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية، ما يعرف بـ"جلسات الصلح العرفية" وحضورها الواسع فى معالجة حوادث العنف الطائفى، مشيرا، وفق آراء حقوقيين وقانونيين، إلى أنها تشكل تعديا على النظام القضائى، وعلى مبادئ عدم التمييز، والمواطنة، وتؤدى دائما لنتائج غير عادلة للأقليات.
الصحف البريطانية
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن أكثر من 100 سياسى فى الأحزاب المختلفة بالبرلمان البريطانى وقعوا على خطاب مفتوح يطالبون فيه باتخاذ إجراء بشأن مقال نشر فى صحيفة "ذا صن" البريطانية لاستخدامه كاتبه "لغة شبيهة بالنازية" عندما تحدث عن المجتمع الإسلامى فى بريطانيا.
وأضافت الصحيفة أن النواب من حزب العمال والمحافظين والديمقراطيين الليبراليين وحزب الخضر اتحدوا فى رسالة شديدة اللهجة للإعراب عن غضبهم تجاه المقال، إذ كتبوا فى خطابهم "نحن غاضبون حقا من الكراهية والتعصب" الذى نشر فى صورة مقال رأى للمحرر السياسى السابق للصحيفة تريفور كافاناه.
وفى المقال سالف الذكر، يقول كافاناه إن الإسلام يمثل "خوفا غير معلوما" يوحد بريطانيا وأوروبا على نطاق أوسع ولكنه يزعم فى الوقت نفسه، أن الظاهرة قد تم قمعها بالتصحيح السياسى.
وأضاف فى مقاله أن "القاسم المشترك – الذى لم يكن من المستطاع ذكره حتى الأسبوع الماضى بعد الكشف عن عصابة جنس باكستانية- هو الإسلام"، فى إشارة إلى الخلية المكونة من 18 شخص التى اعتقلتها الشرطة البريطانية فى نيوكاسل بتهمة الاعتداء الجنسى على فتيات بيض لسنوات، وتبين أن أغلبهم من أصول أسيوية ومسلمين.
من جانبها أبرزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، حصول امرأة مسلمة من مدينة لونج بيتش بولاية كاليفورنيا الأمريكية، على تعويض يقدر بـ85 ألف دولار، بعدما أجبرتها الشرطة على خلع حجابها بالقوة أثناء احتجازها فى 2015، وذلك بعد معركة قضائية دامت أكثر من سنتين ضد شرطة كاليفورنيا.
وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن مجلس المدينة وافق على تسوية الدعوى القضائية التى رفعتها كيرستى باول ضد عناصر الشرطة.
وقال المجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن رجال الشرطة أجبروها (كريستى) على خلع الحجاب على مرأى من غيرهم من الحراس والمحتجزين.
فيما وصفت كريستى ما حدث بأنه "كان تجربة صادمة للغاية"، وفقا لبيان المجلس.
وتجاهل مسئولو الشرطة مطالبة كريستى المتكررة بأن تتعامل معها شرطية أثناء فترة احتجازها، كما حرمت لليلة كاملة من الاحتفاظ بغطاء الرأس الذى كانت ترتديه.
وأوضح موقع "بى بى سى عربى"، أن شرطة المدينة غيرت سياستها فى التعامل مع الحجاب بعد هذه الواقعة.
وومن جانبه قال موقع ABC7 الإخبارى، إنه كانت هناك ثلاث مذكرات اعتقال بحق كريستي باول منذ ذلك الحين، لكنها ألغيت.
الصحافة الإسرائيلية:
إعادة فتح السفارة وعودة السفير للقاهرة خلال أسابيع
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السفارة الإسرائيلية بالقاهرة سيتم إعادة فتحها خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد شهور طويلة من إغلاق السفارة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، أن السفارة الإسرائيلية بالقاهرة منذ 2011 لا تعمل بشكل منتظم، إذ تم اقتحامها من قبل بعض الشباب عقب ثورة 25 يناير، واحتجاز طاقم السفارة بالداخل، قبل تأمين خروجهم لاحقا.
وأوضحت الصحيفة فى خبر نشرته، اليوم الأربعاء، أن السفير الإسرائيلى بالقاهرة ديفيد جوفرين، لا يمارس مهام عمله منذ 8 شهور، وهى فترة طويلة جدا لغياب تمثيل دبلوماسى فى دولة بحجم مصر.
من جانبه، قال موقع "والا" الإسرائيلى المقرب من دوائر صنع القرار فى تل أبيب إن كل التوقعات تشير إلى إعادة فتح السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وعودة السفير والبعثة الدبلوماسية، خلال أسابيع قليلة من الآن.
الصحف الإيرانية
فولكس فاجن توقع مع إيران عقود جديدة
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، على خطاب الرئيس الإيرانى فى البرلمان فى جلسة منح الثقة للتشكيلة الوزارية الجديدة أمس.
وركزت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، على تصريح روحانى حول النساء فى الحكومة، وكتبت على صدر صفحتها، روحانى حول تسليم النساء الوزارات ..كنت أتمنى.. لكن تعذر الأمر.
فيما كشف مساعد وزير الصناعة محسن صالحى نيا، عن عقد من المقرر أن يتم توقيعه بين شركة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات وشركت ماموت الإيرانية.
وبحسب صحيفة "جمهورى إسلامى"، قال المسئول الإيرانى، بعد توقيع الاتفاق النووى ينبغى الاستفادة من مناخ الربح والإنتاج. مشيرا إلى أن الخبراء والمسئولين يتوقعون أن يصل الإنتاج إلى حدود المليون و600 ألف سيارة سنويا.
وأوضح المسئول أن المفاوضات مستمرة الآن وسوف تأتى فولكس فاجن إلى إيران الشهر المقبل للتعاون مع شركة ماموت خودرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة