استطاع مجموعة من العلماء التوصل لابتكار جديد وهو حقن الأنسجة التى تساعد على إصلاح الأجهزة التالفة، حيث عادة ما تكون جراحة القلب المفتوح الغازية، مطلوبة لإصلاح أنسجة القلب التي تدمر بسبب النوبات القلبية أو الحالات الطبية الأخرى باستخدام الخلايا أو الأنسجة التجديدية.
وتشير الدراسة الجديدة – التي نشرت في عدد أغسطس الجاري من مجلة "ناتشر ماتريال"الطبية – إلى أن استخدام تقنية شرائح ثلاثية الأبعاد من الأنسجة البشرية التي وضعها باحثو الهندسة الطبية الحيوية فى جامعة " تورونتو" يمكن أن تسهم فى إصلاح القلب البشرى غير الغازية .. فقد كان الفريق قادرا على استخدام إبرة متناهية الصغر لحقن الأنسجة التصحيحية لإصلاح التالف دون الحاجة إلى فتح تجويف فى الصدر للوصول إلى القلب.
وقالت البروفيسور ميليشا راديسيتش من كلية العلوم التطبيقية والهندسة فى جامعة "تورونتو"الكندية، فى بيان صحفي:" فى الاختبارات على الفئران والخنازير، تمكن الباحثون من زراعة خلايا القلب الحقيقية على التصحيح الذي تم حقنه في الحيوانات.
فيما قال مايلز مونتجومري، الباحث في مختبر راديسيتش : "عندما رأينا أن الأنسجة القلبية المزروعة في المختبر كانت وظيفية ولم تتأثر بعملية الحقن، كان ذلك مثيرا للغاية، فخلايا القلب حساسة للغاية، لذلك إذا كنا نستطيع أن نفعل ذلك معهم، ونحن يمكن أن نفعل ذلك على الأرجح مع أنسجة أخرى ".
كما أظهرت الدراسة أن حقن التصحيح في قلوب الفئران يمكن أن يحسن وظيفة القلب بعد نوبة قلبية من خلال السماح للبطين التالف بضخ المزيد من الدم من دون التصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة