لم يتوقع أن يصل الحال به أن تنتهى حياته وهو فى عز شبابه، بعد قرار المستشفى ببتر قدمه اليسرى بعد محاولات عديدة فى محاولة علاجها وإجراء العديد من العمليات بعد إصابته فى حادث أثناء سيره بدراجته البخارية على أحد الطرق السريعة واصطدامه بسيارة نقل.
عصام محمود هو شاب فى بداية حياته يبلغ من العمر 25 سنة، يتيم الأب والأم بعد وفاتهما وهو صغير فى سن صغيرة، وشقيقه الأكبر "سامح" هو من قام بتربيته والإنفاق على علاجه الذى بدأ منذ 3 سنوات بعد الحادث الأليم باصطدامه وهو يقود دراجته البخارية.
وروى عصام حالته ومؤهله وظروفه لـ"اليوم السابع"، قائلاً: "أنا للأسف مش معايا مؤهل وبقرأ وبكتب بالعافية وده لإن أبويا وأمى ماتو وكان صعب أكمل فى المدرسة وأنا وأخويا اللى كنا بنصرف على نفسنا وكنت بشتغل صبى حلاق الصبح وصبى ترزى بليل وفى أيام الإجازة ممكن اشتغل فى قهوة وكنت بعمل أى حاجة تجيب فلوس".
وأضاف: "وأخويا الكبير اتجوز وخلف وعنده 3 أولاد إلا أنه مخلينى أعيش معاه فى نفس الشقة الايجار اللى قاعدين فيها وكتير كنت بحاول أبات عند صحابى مع إن يومى معظمه فى الشغل عشان محسش إنى تقيل على مراته وتاخد حريتها، ولكن كل الأمور اتبدلت بعد حادثة الموتوسيكل بتاعتى اللى عملتلى مشاكل فى صوابعى وتآكل فى بعض الشرايين وتطورها لغرغرينا غير بهدلتى فى المستشفيات وعملت أكتر من 4 عمليات انتهت ببتر قدمى اليسرى بالكامل".
وتابع: "أنا مش طالب أى حاجة غير أنى أقدم أى مساعدة لأخويا لأنه بيصرف عليا وعلى بيتو وعياله الثلاثة، خاصة إنى بقيت جليس فى البيت وهو شغال فى كافتيريا يعنى شغل مش ثابت وقاعدين فى شقة إيجار ثمنها ثقيل علينا وأولاده بدأوا يكبروا وعايز يدخلهم المدارس، فأتمنى حد من رجال الأعمال أو المقتدرين يساعدنى أساعد أخويا وأقدمله جزء من الجميل اللى عمله معايا فأنه يوفرله وظيفة ثابته بمؤهله الدراسى ووشقة تمليك عشان يقدر يعلم أولاده، وده رقمى 01099955724".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة