يحيى السيد النجار يكتب: الالتزام بتعاليم رسالة الإسلام هو الحل

قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات 56 ..والعبادة تكون بالإخلاص ..

لقوله تعالى: (وما أمروا إلا ليعيدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين البينة) البينة 5 ..

ورسالة الإسلام دعوة لإصلاح البشرية ككل.. والمجتمع المسلم بحاجة للسير على تعاليم الرسالة .

وقال تعالى: (إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا) الإسراء 9..

وعقوبات الله منبهات حضارية لإيقاظ العقل المسلم.. والرسول (صلى الله عليه وسلم) ترك الأمة على المحجة البيضاء.. ليلها كنهارها.. لا يزيع عنها إلا هالك.. والأمة تمتلك الرسالة المعيارية بما تملك من مسئولية الشهود الحضارى ..

وقال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) البقرة " 143"

ومن مظاهر مرض المجتمع المسلم الابتعاد عن وضع السياسات الجادة فى مسارها الصحيح.. والتحرك بالتقليد والجمود.. مع غياب دراسة السنن الكونية فى الأنفس والآفاق.. وإدراك قوانين الحركة التاريخية فى نهوض وسقوط الأمم.. وضعف المجتمع المسلم جاء من انقطاع مجال الفقه عن مجرى الحياة المعاصرة.. ونمو الفقه الفردى.. والأمة تتكون من إنسان ورسالة.. والإنسان ملتزم بتعاليم الرسالة ..

وقال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) آل عمران 110 .

ومكونات المجتمع المسلم أفراد مؤمنون وهجرة ومهجر وجهاد ورسالة وإيواء ونصرة وولاية.. والجهاد بامتلاك العلم والتكنولوجيا من أجل التقدم الاقتصادى.. والتحرك بأخلاقيات الرسالة.

وقال تعالى: (يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) محمد 7، ومن تلك المقومات الحضارية يستطيع المجتمع المسلم مواجهة التحديات المعاصرة.