وزيرا الصحة والتضامن يناقشان تنفيذ استراتيجية السكان

الإثنين، 14 أغسطس 2017 10:46 ص
وزيرا الصحة والتضامن يناقشان تنفيذ استراتيجية السكان الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان مساء أمس الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بمقر وزارة التضامن الاجماعى، وذلك لبحث سبل التعاون بين الوزارتين لحل المشكلة السكانية وتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان 2030.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، ان الإجتماع تناول أوجه سبل التعاون بين الوزارتين فى دعم الجمعيات الاهلية فى تقديم خدمات تنظيم الاسرة، و تعزيز النشاط التنموى بالجمعيات من خلال فتح فصول محو الأمية، وإتاحة قروض ميسرة للسيدات فى المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديا، وتعليميا وإتاحة فرص عمل مناسبة لها.

وأضاف "مجاهد" ان الإجتماع تناول أيضا توفير مرشدات صحيات للتعاون مع الرائدات الريفيات، ومشاركة وزارة الصحة والسكان فى نشر التوعية فى جميع المجالات مثل (الزواج المبكر).

وتابع "مجاهد" أنه تم عرض مقترحات لتوفير وسائل لتحفيز أسر الأبناء ممن انهو التعليم الثانوى فأكثر، إعطاء حافز مدى لتشجيع تحديد النسل من خلال برنامج تكافل وكرامة، وامكانية مساهمة قوافل وزارة الصحة و التى تبلغ 649 عيادة متنقلة وتوفير الوسائل من خلال الجمعيات الاهلية بالمجان، وربط قاعدة البيانات لدى وزارة التضامن الاجتماعى بخدمات تنظيم الأسرة مثل المشورة والتوعية.

وأشار "مجاهد " إلى أنه خلال الإجتماع تم تناول خطة إعادة تقييم المعاقين الحاصلين على معاش التضامن الاجتماعى من خلال المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة بإستخدام المنهجية الجديدة، وميكنة المنظومة.

وأردف " مجاهد" أنه طبقا للبروتوكول المبرم بين الوزارتين فيما يخص علاج الإدمان استقبلت وزارة الصحة والسكان خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2017، 39 الف و700 طلب علاج من خلال الخط الساخن المخصص لعلاج الادمان لوزارة التضامن الاجتماعى (16023)، كما تم ادخال مستشفى العزازى للصحة النفسية ضمن البروتوكول المشار اليه، لتبصح المستشفيات التى يتم علاج مرضى الادمان بها ضمن البروتوكول 8 مستشفيات وهى العباسية، وطنطا والمعمورة، والمطار، وأسيوط، والمنيا، وأسوان وأخيرا العزازى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة