لحجاج بيت الله الحرام ..5 آداب للمكوث فى الحرمين الشريفين تعرف عليها

الإثنين، 14 أغسطس 2017 11:40 م
لحجاج بيت الله الحرام ..5 آداب للمكوث فى الحرمين الشريفين تعرف عليها المسجد النبوى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقل من شهر ويبدأ حجاج بيت الله الحرام بدء مناسك الحج للعام الهجرى 1438 ،وتيسيرا على الحجاج يبدأ "اليوم السابع" وعلى مدار الشهر نشر كل ما يخص الحاج من تعريف لما يجب عليه قبل الحج وما ينبغى أن يؤديه خلال المناسك والمحظورات التى قد تبطل حجه أو توجب عليه الكفارة ،وذلك من خلال الاستعانة بكتاب وزارة الأوقاف التيسير فى الحج ،والذى أشرف عليه كبار العلماء .

 نتعرف اليوم على آداب المكوث في الحرمين الشريفين ، للمساجد عامة حرمة وخصوصية ، وللحرمين الشريفين حرمة أشد، وآداب ينبغي أن تراعى ، ومن آداب المكث فيهما الآتى :

أولا :عدم الكلام إلا بخير  ، إذ ينبغي البعد والتنزه عن الغيبة والنميمة ، وإذا كانت الغيبة والنميمة محرمتين في غير الحرمين الشريفين فهما أشد حرمة ، وإذا كان الكلام في المساجد بغير ذكر الله أو المصلحة الشرعية يضيع الحسنات ، فما بالكم بذلك في الحرمين الشريفين؟ فاحذر أخي الحاج من فعل ذلك وارع حرمة البيت الذي تجلس فيه

ثانيا:عدم النوم فيهما ، ذلك أن النائم قد يخرج منه الريح في الحرم فيكون ماكثًا على غير طهارة ، وقد يقع الاحتلام فيكون الحدث الأكبر ، وقد يتقلب الرجل المحرم فتتكشف عورته لطبيعة ملابس الإحرام ، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.

كما أن المرأة قد يصيبها أثناء نومها ما ينزل على النســـاء ، فتكون محدثة حدثًا أكبر في المسجد الحرام ، ومرور الرجال بين النساء نائمات كُنّ أو يقِظات أمر يصعب التحرز منه في الحرم ، فكيف إذا نامت المرأة فانكشف جزء من عورتها

ثالثا:عدم الأثرة : فقد يحرص الجالس في الحرم على التنعم بكل شيء ، والجلوس مستريح النظر للكعبة ، وقد يفعل ذلك مع مد الرجلين ، فإذا جاء آخر وطلب الحركة قليلاً للتمكن من الصلاة كان الرفض والضجر والغضب ، وأحيانًا الهجوم على راغب الصلاة واتهامه بالعمى وعدم النظر مع الإصرار على المنع ، مع أن الأمر يتطلب الإيثار والحنو على الكبير والضعيف

رابعا :التعفف : بعض الجالسين في الحرم إذا أبصر من يوزع التمر أو الطعام أو العصائر أو الشاي فزع وهرول ، ومد يده وجرى خلف الموزع ، وكل ذلك مما يخالف الحديث الشريف "ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله وبعض الناس لا يكتفي بالطلب للحد الأدنى ، بل بعضهم يأخذ مرات ومرات ، ويملأ جيبه ويدخر إلى جواره ويفاضل بين العطية ، يفتح الخبز فيأكل اللحم ويرمي البقية الباقية من الطعام ، ويشرب بعض العصير ويلقي باقيه في المخلفات لأنه مجانًا ، وما درى أنه مسئول عن ذلك أمام ربه " ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ " وأنه بفعله هذا يحرم غيره الخير وقد يكون محتاجًا إليه أكثر منه ، كما أن بعضهم قد يضع بعض مخلفات الطعام في غير الأماكن المخصصة لذلك بما يؤذي الناس في مكان لا يليق ولا يصح فيه الأذى ، بل يستوجب التراحم والتعاون على البر بصفة عامة وعلى النظافة وطهارة المكان وإعانة الضعيف بصفة خاصة

خامسا:كثرة الصلاة ، والذكر ، والدعاء ، وقراءة القرآن ، والصلاة والسلام على خير الأنام ، والنظر إلى الكعبة ، والحرص على دوام الطهارة ، وإعانة الضعيف ، وعدم الجلوس في مجرى الطواف أو السعي ، وعدم استخدام الهاتف أو الانشغال بالتصوير عن روح العبادة وجوهرها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة