بلاغ يطالب باستبعاد زوجة محمود الخضيرى من ترشيحات رئاسة النيابة الإدارية

الإثنين، 14 أغسطس 2017 06:45 م
بلاغ يطالب باستبعاد زوجة محمود الخضيرى من ترشيحات رئاسة النيابة الإدارية محمود الخضيرى
كتب حازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم جمال سمير محرم المحامى، ببلاغ لرئيس إدارة التفتيش بالنيابة الإدارية، يطالب باستبعاد المستشارة سناء عطية متولى زمزم، عضو المجلس الأعلى بهيئة النيابة الإدارية، من الترشيحات المرسلة لرئيس الجمهورية، لتولى رئاسة هيئة النيابة الإدارية، خلفاً للمستشارة رشيدة فتح الله.
 
 
وقال "محرم" فى بلاغه رقم 6816 لسنة 2017، إن المستشارة سناء عطية متولى زمزم، عضو المجلس الأعلى بهيئة النيابة الإدارية، والمرشحة من قبل النيابة الإدارية لرئاسة الجمهورية لاختيار واحد من ثلاثة لتولى رئاسة الهيئة، زوجة المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، المنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، والصادر ضده حكم بالسجن المشدد 15 سنة، بتهمة احتجاز محام وتعذبيه وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى شركات السياحة بميدان التحرير .
 
 
وأضاف "محرم" فى بلاغه أن أيدولوجيات تلك الجماعة الإرهابية المحظورة أنهم أسر وأصحاب فكر ثابت، ولا يتم التزاوج إلا فيما بينهم، لكونهم يحملون نفس العقيدة والاتجاه، وإلا لما كان الحظر فى القوانين جميعا يشملهم وذويهم حال ثبوت ذلك، وأنهم يكونون فيما بينهم أسر لها فكر خاص، وقد يكون له بالغ الأثر السلبى على مسيرة العدل فى الدولة، وتوغلوا فى مفاصل الدولة بشكل أو بأخر ولم يتضح ذلك إلا بعد ان تكالبوا على السيطرة على الدولة لتفكيكها . 
 
 
وكشفت مصادر مقربة من هيئة النيابة الإدارية، أن أحد الأجهزة خاطبت الهيئة الفترة الماضية قبل إرسال الترشيحات، لعدم ترشيح المستشارة سناء زمزم لرئاسة الهيئة، حيث أنها تعد أحد قيادات ما يسمى بتيار "استقلال القضاء"، إلا أن المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية، رشحها لرئاسة الجمهورية من ضمن المرشحين لرئاسة الهيئة خلفا للمستشارة رشيدة فتح الله، التى ستبلغ السن القانونية فى 13 سبتمبر المقبل وتنتهى مدة عملها بالهيئة طبقا للقانون.
 
 
وكان المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية، برئاسة المستشارة رشيدة فتح الله، قرر ترشيح 3 سيدات لرئاسة الهيئة اعتبارا من 14 سبتمبر المقبل، وإرسال أسمائهن إلى رئيس الجمهورية لتعيين إحداهن خلفا للمستشارة رشيدة، إعمالا للقانون رقم 13 لسنة 2017 بشأن اختيار رؤساء الهيئات القضائية، وهم المستشارة سامية عبدالغني المتيم، والمستشارة فريال حميدة قطب، والمستشارة سناء زمزم ، والأخيرة زوجة المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب فترة حكم الإخوان .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

لو صح قولك لوجب محاسبة من زكوها او رشحوها لرئيس الجمهورية او على الأقل اخضاعهم للمراقبة

هذا اضافة الى ان كل من يرشح للسيد رئيس الجمهورية يرفق معه ملفا ومذكرة مستفيضة تشر الى كل صفاته الشخصية واتجاهاته وأيدولوجياتها وكل ما ينبئ باحتمالات خطورته على أى المستويات على مستويى السلب والايجاب وبلاغك منه هنا لا قيمة له إلا فيما يمكن ان يشكك فيما أشرت

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري افندي

ما شاء الله...

يعني المشكله انها تكون رئيسه النيابه الاداريه... كنا نعتقد ان مجرد وجودها هي او اي اخواني كموظفه في النيابه الاداريه هي المشكله.... واللله المحكمه اتنورت

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

يا حلاوة

هى حضرتها زوجة الارهابى الاخواني إللى محكوم علية بالسجن المشدد لتعذيبه وصعقة بالكهرباء ومازالت حضرتها بتشتغل فى النيابة الإدارية إللى بتحارب الفساد والرشوة والبلطجة إللى جوزها محكوم علية بالسجن لارتكابه لهذة الجرائم ياحلاوة ياولاد بلدنا بخير

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

بجد !!!!

بجد الموضوع ده ... لا ... لا ... أنتم بتهزروا ... لوصحيح يتحاكم من قدم اسمها ... و كيف تعمل للان بالقضاء

عدد الردود 0

بواسطة:

د. فتوح الشاذلي

ترشيح رئيسة النيابة الإدارية

لاتتدخلوا في سلطة رئيس الجمهورية في الاختيار الذي يتم بعد البحث والتحري والتقصي من جميع النواحي. أنا فقط أبدي شهادة حق لزميلتي ودفعتي في حقوق الأسكندرية التي كانت مثالا لكل القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة. قد يقول قائل لم يطلب أحد مني شهادة ، وهذا صحيح. لكن عندما قرأت هذا الخبر تذكرت قوله تعالى ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه. وتذكرت أيضا قوله تعالى ولاتذر وازرة وزر أخري. في زماننا لم تكن الطالبات محجبات ومع ذلك كن قمة ومثلا يحتذي في الأدب والالتزام مع زملائهم وكذلك كان الزملاء مع زميلاتهم. لم أعلم عن المستشارة الفاضلة أنها وضعت النقاب في يوم من الأيام ، لكنها تحجبت كما فعلت أغلب سيدات هذا الزمان. السلطات المختصة قادرة على استظهار الحقيقة؛ لكن لا يجوز المطالبة بحرمانها من حقها في ترشيح الهيئة لها ، والاختيار في نهاية الأمر لصاحب القرار ، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة